قال رئيس الائتلاف “الليبي – الأمريكي” بواشنطن، فيصل الفيتوري إنه أصبح من الواضح للعيان أن أجهزة المخابرات الغربية تعمل بكل قوة علي تفكيك كل العصابات الحاكمة في طرابلس وبنغازي.
وأضاف الفيتوري في منشور على صفحته الشخصية أن تصفية إبراهيم الدرسي مباشرة بعد القبض عليه، وبعد الكشف عن طريق الصدفة أن منظومة سلاح كانت ستفجر المنصة وجالسيها، يؤكد عمل أجهزة المخابرات الأجنبية في ليبيا.
وأوضح أن تصفية إبراهيم الدرسي والمهدي البرغتي والمريمي والقبض علي مجموعة مركز دراسات المخابرات الخارجية الإنجليزية في بنغازي الذي يقوده أسامة الصيد من فرعه الرئيسي من طرابلس كلها أدوات ومطبات واضحة خلقت لتفكيك زمرة حفتر وأولاده والقضاء عليهم قريبا، لافتا إلى افتضاح أمر مجموعة المبادرة اللاوطنية “السرية” في تونس وزعيمهم الوهمي النقيب عبد الباسط الجدايمي.
ولفت إلى القبض علي أحمد العبود مستشار حفتر والرئيس السابق لحزب الكرامة متلبسا بالعمل لدي الاستخبارات الإنجليزية وكان أيضا يدير فريق بغاء مختلط أولاد ونساء لنزواته الخاصة بتمويل الرجمة وللإيقاع بالمسؤولين وضباط الرجمة.
وقال الفيتوري إنه تم التخلص من واستبعاد كل أعضاء حزب الكرامة والأحزاب المشاركة من الشرق وطردهم وتحضير مجموعة جديدة بعيدة عن مشروع الكرامة ودفعهم جميعا في Group واتس آب ووضعهم في انتظار كاذب.
وأضاف جهاز المخابرات الفرنسي يمول عضوة المؤتمر ولجنة الـ 75 هاجر القايد والقائمة علي خلق حزب جديد في فيلتها العامرة الجديدة في حي النوفليين.
واختتم الفيتوري أن غالبية من علي واجهة المرشحين لرئاسة الوزراء وهميون وكاذبون وليس لهم علاقة لا من بعيد ولا من قريب بالحكومة الأمريكية.
وسلطت صحيفة العرب اللندنية، الضوء على وفاة المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب والكاتب الصحافي فتحي عبد الكريم المريمي، في بني غازي إثر حادث أليم تعرض له في وقت متأخر من مساء الأربعاء بمدينة القبة، شرقي البلاد.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن بعض الناشطين حاولوا الإيحاء بأن حادث المرور الذي قضى على إثره المريمي كان مدبرا بعد تصريحات نسبت له بأنه يعلم جيدا هوية المتورطين في اختطاف النائب إبراهيم الدرسي في السادس عشر من مايو، عقب حضوره الاحتفال بمرور عشر سنوات على إطلاق ما يسمى بعملية الكرامة بقيادة المواطن الأمريكي خليفة حفتر.
ووصف وزير الداخلية في الحكومة المكلفة من مجلس النواب عصام أبوزريبة حادث المريمي بـالمأسوي، وقال إنه وقع جنوب مدينة القبة التي يتحدر منها ويقيم بها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وكان المريمي قد فقد ابنه الوحيد نادر في حادث مرور تعرض له بالقرب من مدينة توكرة في فبراير 2004 عندما أرسله لحضور طباعة عدد من صحيفة أخبار القبة في مطابع الثورة ببنغازي.
وكانت مصادر من أسرة النائب البرلماني إبراهيم الدرسي، أعلنت أن مليشيات المواطن الأمريكي خليفة حفتر أبلغتهم رسمياً بوفاة الدرسي، دون الكشف عن أسباب الوفاة أو مكان جثمانه.