قال عميد بلدية الجميل فتحي الحمروني، إن الوضع الأمني أصبح جيدا في المدينة بعد انسحاب الآليات المسلحة من بوابة العقربية.

وأضاف الحمروني في تصريحات نقلتها منصة “أبعاد”، أن المدينة شهدت توقيع اتفاق بين الأهالي والأعيان ومديرية الأمن ورئيس جهاز مكافحة التهديدات الأمنية محمد بحرون بانسحاب جميع الآليات المسلحة.

وأوضح عميد بلدية الجميل، أن الاتفاق نتج عنه تسليم مهمة تأمين الجميل لمديرية الأمن بدعم من جهاز مكافحة التهديدات الأمنية.

وذكر الحمروني أن مديرية الأمن تعاني من ضعف في الإمكانات والموارد التي تمكّنها من أداء مهامها بشكل كامل.

يذكر أن مدينة الجميل القريبة من الزاوية بغرب ليبيا، شهدت اشتباكات مروعة بين مجموعات مسلحة، قادمة من خارج المدينة، ما خلّف قتيلا وتسعة جرحى على الأقل بأعيرة نارية، إضافة إلى إضرام النيران في الممتلكات والعديد من السيارات.

وبعد يوم من الاشتباكات التي شهدتها المنطقة، عاد التوتر إليها، على خلفية إطلاق بعض الميليشيات الرصاص على عدد من المواطنين، وسط تصاعد المطالب بضرورة طردها من حيث أتت، والأمور مرشحة للتصعيد إذا رفضت التشكيلات المسلحة الخروج.

وبعدما فرغ سكان الجميل من تشييع جثمان مواطن قتل بالرصاص، تظاهروا ضد وجود «جماعة الإسناد» الموجودة في «بوابة العقربية» جنوب المدينة، وطالبوا بإخراج جميع المجموعات المسلحة خارج منطقتهم.

وكانت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة قد اندلعت بين ميليشيات من مدينة الزاوية وأهالي مدينتي الجميل ورقدالين، على خلفية استهداف مواطن يدعى صهيب الخنجاري من مدينة الجميل، وحرق سيارات مدنيين خلال اشتباكات بين مجموعات وتشكيلات مسلحة من خارج مدينة الجميل.

Shares: