زعم ال محلل السياسي، جمال شلوف، أن زيارة السفير البريطاني مارتن لونغدن للمواطن الأمريكي خليفة حفتر أمس الثلاثاء، تأتي كمحاولة للعب دور الوسيط السياسي المحايد.

وقال شلوف، في تصريحات نقلها موقع “سبوتنيك”، إن بريطانيا تقف حاليا على مسافة واحدة من كل الأطراف الليبية، وتحاول استرداد شيئا من علاقتها التي تدهورت كثيرا في السنوات الأخير.

وأضاف أن الحكومة البريطانية انحازت دائمًا للأطراف التي تتمترس خلف المليشيات في غرب ليبيا، وكل التصريحات والبيانات التي تشارك فيها بريطانيا حول ليبيا، تؤكد دعمهم لخيار الانتخابات في ليبيا كحل للازمة.

واستدرك قائلا: لكن هذه التصريحات السابقة لم تترجم إلى دعم حقيقي لانتخابات حرة ونزيهة، بل دعمت أطراف ليبية معينة.

وشدد على أن بريطانيا تتنصل من وعودها حول الانتخابات وعرقلتها، وخلال الفترة القادمة سنرى إن كانت فعلا ستدعم الخيار الانتخابي، أم أن أفعالها ستكون عكس التصريحات وستستمر في دعم المعرقلين كما فعلت في السابق.

وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا دون النظر إلى أحوال الليبيين الذين يعانون الويلات، حتى أصبحت البلاد مطمعا لكل الدول المجاورة.

محلل

Shares: