قال عضو المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري” بلقاسم قزيط، إن لجنة متابعة نتائج لقاء تونس بين مجلسي “النواب والدولة” اجتمعت مع ممثلي الحراك الوطني بعدة مدن في المنطقة الغربية.

وأضاف قزيط، أن اللقاء ضم حراك الإصلاح والتغيير الزنتان وتنسيقية حراك بني وليد وحراك الفعاليات الوطنية مصراتة وحراك الشعب الليبي مصراتة وحراك 17 فبراير مصراتة وحراك الزاوية وسوق الجمعة ورابطة الشباب الليبي واتحاد حراك الزاوية وحراك انتفاضة الحسم والتغيير الزاوية.

وأوضح أن اللقاء كان بهدف التشاور والتنسيق حول مختلف الأمور، وعلى رأسها اتخاذ خطوات عملية لإعادة تشكيل حكومة جديدة لتوحيد المؤسسات والإعداد للانتخابات.

وذكر أن اللقاء أكد دعم الحل الليبي الليبي عبر المؤسسات الرسمية المتمثلة في مجلسي النواب والدولة، وتنفيذ الانتخابات وفق القوانين الانتخابية التي أنجزتها لجنة (6+6).

وبين أن الاجتماع شدد على دعم لقاء مجلسي النواب والدولة المتوقع عقده قبل نهاية مايو الجاري.

وذكر أن المجتمعين اتفقوا على أن يكون اللقاء داخل البلاد، وأن يكون التغيير وفق مشروع واضح المعالم وأهداف محددة تضمن محاربة الفساد والمركزية.

وفي سياق متصل، أكد حراك الزنتان للإصلاح والتغيير ومحاربة الفساد وسيادة القانون، أن مجلسي النواب والأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري” لن يضعوا حلا للأزمة الليبية.

وأوضح الحراك، خلال ملتقى حركات التغيير والإصلاح بالمنطقة الغربية، أن من يملكون المبادر والشجعان قليلين، داعيا لجنة التواصل التي تكونت من 100 عضوا بمجلس النواب، وحوالي 60 من “الدولة الاستشاري”، إلى الاجتماع، لأنه لا بد من التكاتف الشعبي من كل الشرائح المتمثلة في الأحزاب والحركات الشعبية.

Shares: