استنكرت القيادة الشبابية والاجتماعية لمدينة بني وليد، اعتقال أحد أبناء المدينة المواطن معز سالم أضحيك في بوابة رأس اجدير، من قبل المدعو لطفى الحراري، لطفي الحراري رئيس رئيس ما يسمى بجهاز الأمن الداخلي في طرابلس.
وأوضحت القيادة الشبابية والاجتماعية لمدينة بني وليد، في بيان لهم منذ قليل، أن الحراري يخرج عليهم دائمًا متوعدًا ومهددًا كل من يخالف نهجه السياسي وخصوصا أهالي مدينة بني وليد.
وأكدت أن المواطن معز سالم أضحيك كان في رحلة علاج لتونس رغم كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعاني من مرض السكري، مطالبين بضرورة الإفراج عنه، خاصة أنه اعتقل بدون مسوغ قانوني.
وأوضح أهالي بني وليد في بيانهم، أن الحراري كلف مجموعة من المتعاونين مع ما يسمى بالأمن الداخلي المعروف أسماؤهم لديهم باعتقال أو تصفية كل من ينتهج مناصرة النظام الجماهيري، مع العلم أن هذا الأمر يؤدي إلى إثارة فتنة داخل مدينة بني وليد.
وخاطبت القيادات الشبابية والاجتماعية بمدينة بني وليد، النائب العام ووزير الداخلية وآمر اللواء 444 قتال، بردع كل متعطش للدماء وإثارة الفتنة التي تزيد وضع البلاد سوءا.
كما طالب أهالي بني وليد، من منتسبي اللواء 444 باعتبارهم مسئولين عن تأمين مدينة بني وليد بالانتباه إلى ما يدبره الحراري الذين وصفوه بـ “الحاقد” على بني وليد وأهلها وعدم التعاون معه لتحقيق مأربه نصرا للحق.
وحمل أهالي بني وليد المعنيين مسئولية دماء وحرية أبناء بني وليد خصوصا أنهم يعبرون عن آرائهم السياسية دون اللجوء للعنف أو أي مساس بمقدرات المدينة.
وشددت القيادة الشبابية والاجتماعية لمدينة بني وليد، على أن ممارسة الحقوق السياسية والتعبير عن الرأي في حرية وبدون قيود أو تخويف وتخوين من الغير المنافس هي من الحقوق الدستورية التي ضمنها البيان الدستورية الصادر عام 2011 ومن المبادئ التي تقوم عليها الدول الديمقراطية وتعد من المبادئ التي يدعى الفبرايون بأنهم خرجوا لأجلها.
وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا دون النظر إلى أحوال الليبيين الذين يعانون الويلات، حتى أصبحت البلاد مطمعا لكل الدول المجاورة.
