قال المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري السنوسي إسماعيل، إن الحوار المهيكل قد يخرج بمقترحات قابلة للتنفيذ، لكنه لن يكون بديلاً عن التوافق السياسي.
وأضاف إسماعيل في مداخلة لقناة الحدث الليبي، أن الحوار المهيكل الذي أطلقته البعثة الأممية وأحاطته بزخم دولي رغم التحمس غير الكبير في ليبيا ، قد يقدم حل شامل للأزمة أو فرصة أخيرة لإيجاد حل.
ورأى أن هذا الحوار قد يكون مسارًا إجرائيًا جيدًا، وقد يقدم مقترحات فعالة لمعالجة الاختلالات في العملية السياسية الليبية.
وأوضح أن البعثة منحت الحوار فترة طويلة 4 أو 6 أشهر، لتتجنب إعلان مبكر عن فشل الحوار، لكن في كل الأحوال هذا لن يكون بديلاً عن العملية السياسية التي تعتمد على الاتفاق السياسي.
كما أكد أنه لن يكون أيضا بديلا عن خارطة الطريق الأساسية المرتبطة بالتوافق على القوانين الانتخابية، والذهاب لخيار توحيد الدولة نحو حكومة موحدة، تضم كل أطراف الصراع.
وانطلقت الجلسة الافتتاحية للحوار المهيكل في طرابلس أمس، بمشاركة 81 رجلا و 53 امرأة يمثلون: البلديات، والأحزاب السياسية، والجامعات، والمؤسسات الفنية والأمنية، ومكونات المجتمع المختلفة، فضلا عن مشاركة عامة من الراغبين عبر منصة إلكترونية أطلقت بالخصوص.
كما أعلنت البعثة الأممية اليوم الاثنين، استئناف فعاليات اليوم الثاني من الحوار المُهيكل بمدينة طرابلس بعقد جلستين صباحيتين متزامنتين للفريقين المعنيين بمساري الحوكمة والأمن.
وبحسب بيان للبعثة، من المقرر أن يجتمع فريقا الاقتصاد والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان في الفترة المسائية على نحو مماثل.
وتُيسّر بعثة الأمم المتحدة هذه الجلسات التي تهدف إلى مناقشة جدول أعمال الفرق الحوارية الأربع والخطوات المقبلة لكل فريق.


