سلطت قناة فرانس 24 الضوء على الفرص الاستثنائية التي يمتلكها الساحل الليبي، الممتد لأكثر من 1900 كيلومتر، نظراً لتنوع مناظره الطبيعية.
ترى القناة أن هذا التنوع يمنح البلاد فرصة استثنائية لتطوير قطاع السياحة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت القناة في تقرير مرئي لها، أن هذا الحلم يصطدم بواقع صعب يتمثل في تراكم كميات هائلة من النفايات البلاستيكية وبقايا الأطعمة على طول الشواطئ.
ونقل التقرير رأي مهتمين بالبيئة في ليبيا بأن الاهتمام بالسياحة البيئية يمكن أن ينعش الاقتصاد المحلي ويكون مفتاحًا للحفاظ على البيئة الساحلية.
كما لفت التقرير إلى افتقار أغلب السواحل الليبية لبنية تحتية صديقة للبيئة، حيث إن الفنادق والمنشآت لا تراعي معايير الاستدامة ولا توجد مسارات بيئية أو محميات مجهزة للسياح الباحثين عن تجربة سياحية طبيعية.
وشكل غياب منظومة فعالة لإدارة النفايات جعل البلاستيك العدو الأول للسواحل الليبية.


