تساءل المحلل السياسي عصام الزبير عن تداعيات الحرب المحتملة بين ميليشيا الردع وقوات حكومة الدبيبة، وعما يمكن أن يحدث في “اليوم التالي” لهذا الصراع.

وفي تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار”، دعا الزبير حكومة الدبيبة إلى تجنب التصعيد العسكري، مؤكدًا أن “دولة القانون” لا يمكن أن تُبنى على أساس صراع بين فصيل وآخر، بل يجب أن تشمل الجميع.

وعبّر الزبير عن دهشته من “تحدي” حكومة الدبيبة لميليشيا الردع دون وعي بما سيحدث لاحقًا، محذرًا من العواقب المحتملة.

وأشار إلى أن غياب الرواية الرسمية عن الأحداث هو السمة الأساسية للصراعات في طرابلس، حيث لم يخرج أي مسؤول حكومي أو مكتب إعلامي لتوضيح حقيقة ما يجري للناس.

إلى ذلك أفاد المكتب الإعلامي لحكومة الدبيبة، أن ميليشيا الردع وافقت رسميًا على شروط الحكومة، وذلك قبل 48 ساعة من انتهاء المهلة المحددة.

وجاءت الموافقة بوساطة من المجلس الرئاسي، حيث من المقرر أن تبدأ إجراءات التنفيذ خلال 24 ساعة لضمان استقرار العاصمة طرابلس.

فيما أوضحت قوة إعادة صياغة القانون التابعة لوزارة الدفاع بحكومة الدبيبة، أن الردع كان قد وقّع اتفاقًا مشابهًا في أغسطس الماضي لكنه لم يلتزم ببنوده، ما يثير الشكوك حول مصداقية هذا الاتفاق الجديد.

وشدد البيان على أن أي مماطلة أو تعنّت في المستقبل سيُقابل بالحسم العسكري لضمان إنفاذ القانون وحماية هيبة الدولة في طرابلس.

Shares: