قال عضو اللجنة الاستشارية أبوالقاسم رمضان بربيش، إن المخرجات التي انتهت إليها اللجنة يمكن أن تستغرق وقتا طويلا في تنفيذها.
وأضاف بربيش، في جلسة افتراضية مع عدد من الصحفيين نظمتها البعثة الأممية، مساء الثلاثاء: الوقت مطلوب حتى ندرس المسائل والخيارات التي نرغب بالسير فيها.
وأوضح أن الاستعجال أحد أسباب فشل حل الأزمة الليبية في الفترات الأخيرة، مشددا على أن اختيار أي مقترح من مقترحات اللجنة يجب أن يكون بناء على رغبة الليبيين.
وفيما يخص الضمانات التي يجب أن تتوافر لتنفيذ المقترحات، قال: الضمانات مسألة نسبية، لكن الأهم هو رغبة الليبيين وإرادتهم في الخروج من حالة التشظي والانقسام بما في ذلك رغبة الهياكل التي تدير المشهد السياسي.
واعتبر أن تحديد توقيت معين لكل مسار وإبرام اتفاقات بوثائق موقعة من الأطراف المحلية المختلفة كلها ضمانات، مؤكدا على ضرورة اتفاق الأطراف على تسوية سياسية وهو ما يشكل ضمانة رئيسية للسير في العملية الانتخابية.
وأشار عضو اللجنة الاستشارية إلى ضرورة التواصل مع الأطراف الدولية المنخرطة في العملية السياسية الليبية، قائلا: يجب التباحث معها والوصول إلى تشاور معها وهذا دور البعثة، كونها تسعى إلى دعم ومساندة الليبيين في الخروج من الأزمة.
واقترحت اللجنة الاستشارية أربعة مسارات؛ الأول: إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة مع تعديلات على القضايا الخلافية في قوانين الانتخابات الحالية، والثاني: إجراء انتخابات تشريعية أولًا، يليها اعتماد دستور دائم، ثم إجراء انتخابات رئاسية.
أما المقترح الثالث فهو: اعتماد دستور دائم قبل الانتخابات العامة، والرابع هو إنشاء لجنة حوار سياسي وفقًا للمادة 64 من الاتفاق السياسي الليبي، لتحل محل جميع المؤسسات موقتًا، واستكمال قوانين الانتخابات، واختيار حكومة موقتة.