قال المحلل السياسي فيصل الشريف، إن لديهم حرية الكلمة وحق الموقف في المناطق خارج سيطرة خليفة حفتر وأولاده.

ودعا الشريف في مقابلة تليفزيونية، الليبيين إلى الحديث عن الفساد المستشري في كل المناطق، متابعا: لا نراهم في منطقة سيطرة حفتر يقولون تلت التلاتة كام، ولا يستطيعون الحديث.

وأضاف: آخرها اليوم اعترافهم بفضيحة جلوس صدام حفتر مع الموساد، وبحث ترحيل المجرمين من الولايات المتحدة، مثلما كشفت سي إن إن بأن الأمريكان تحدثوا مع صدام لترحيل المجرمين لديهم إلى ليبيا.

وواصل قائلا: لا وجود لمن يعترض عليهم في إعلامهم لأنهم يعرفون أين سيكونون إذا اعترضوا؛ إما سيتم قتله في شارع الزيت أو وضعه في سجن قرنادة “صيدنايا برقة”.

وأكد أنهم طالبوا في عدة وسائل إعلام بالكشف عن الصندوق الأسود الخاص بشركة أركنو وفضح تفاصيلها بالكامل وعرضها على الليبيين، واتخاذ الإجراءات الحقيقية الكفيلة بإنهائها وضمان عدم خلق شركات أخرى على طريقتها.

وشدد الشريف على أن هذه الشركة مشبوهة وتؤدي أدوارا لا يوافق عليها أي ليبي، قائلا: لدينا مؤسسة النفط وهي الوحيدة المعنية بتسويق وبيع النفط، فكيف اليوم يتم تفويض غيرها بدون حق؟

وطالب المحلل السياسي حكومة الدبيبة بإطلاع الليبيين على التحقيقات في فساد شركة أركنو وكشف الأمور بشكل واضح للجميع.

وفي السياق، كشفت شبكة CNN الأمريكية، عن تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع شخصيات عسكرية ليبية، في إشارة إلى صدام حفتر، حول إمكانية استقبال مهاجرين من أصحاب السوابق الإجرامية الذين تسعى الولايات المتحدة لإبعادهم.

ووفقًا لما أوردته شبكة CNN، فإن هذه المناقشات جاءت ضمن توجه أوسع لإبرام اتفاقيات مع دول ثالثة تُعتبر “آمنة”، بحيث يمكن ترحيل طالبي اللجوء إليها بدلاً من استقبالهم داخل الأراضي الأمريكية، وتم إدراج ليبيا ورواندا كخيارين محتملين لهذه السياسة.

Shares: