كشفت تقارير إعلامية عن معلومات تفيد بعزم مجلس النواب، عقد جلسة سرية لتنصيب خليفة حفتر رئيسًا مؤقتًا للبلاد.

وأفادت التقارير بأن هذه الخطوة تأتي عقب اجتماعات سرية عُقدت في العاصمة المصرية القاهرة خلال الأسابيع الماضية، وسط رفض من نواب المنطقة الغربية، مما أدى إلى استبعادهم من المشاركة في هذه الخطوة.

وفي محاولة للوقوف على حقيقة المعلومات المتداولة، بذل محرر “ج بلس” محاولات حثيثة للتواصل مع بعض أعضاء المجلس، وخاصة المتحدث الرسمي باسمه، لكن دون جدوى. فلم يتجاوب أي منهم مع محاولات الموقع للحصول على تعليق رسمي أو تأكيد أو نفي للمعلومات المتداولة.

وأخيرًا، وبعد اتصالات مكثفة أجراها محرر “ج بلس” مع أحد أعضاء مجلس النواب “ج أ”، أفاد العضو في البداية بأنه “ليس لديه معلومات” حول الموضوع، ثم تراجع عن تصريحه.

ويضيف تراجع العضو مزيدًا من الغموض حول الموضوع، ويزيد من احتمالية صحة المعلومات. كما يُظهر هذا التعتيم الإعلامي من قبل مجلس النواب حساسية الموضوع، وربما رغبة المجلس في عدم الكشف عن أي تفاصيل قبل اتخاذ قرار رسمي.

ويكشف تراجع عضو مجلس النواب عن تصريحه أن هناك توترًا كبيرًا حول هذا الموضوع، وأن هناك محاولات لتجنب التصريح بأي معلومات.

وفي السياق، نفى عضو مجلس النواب إسماعيل الشريف، في اتصال هاتفي مع “ج بلس”، وجود أي دعوة رسمية لعقد جلسة سرية للمجلس لمناقشة تنصيب خليفة حفتر رئيسًا للبلاد.

وأكد الشريف أنه لم يتلق أي دعوة رسمية لحضور جلسة سرية لمجلس النواب لمناقشة هذا الموضوع.

فيما رفض الشريف الإجابة عن سؤال حول ما إذا كانت هناك مباحثات غير رسمية تجري في هذا الشأن قبل الجلسة المزمع عقدها، مضيفًا: ما يجري في الغرف المغلقة لن يخرج للنور. ويؤكد التعتيم أن شيئا يرتب في الخفاء.

Shares: