أفادت صحيفة “النهار العربي” اللبنانية بأن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت بالتحرك بشكل فعلي في قضية احتجاز الكابتن هانيبال معمر القذافي في سجون لبنان.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن اعتقال هانيبال منذ عام 2015، بعد خطفه من سوريا ونقله إلى لبنان، استند إلى اتهامات بكتم المعلومات في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر.
وأضافت أن الاتصالات الأخيرة، خصوصاً بعد تسلم العماد جوزف عون الرئاسة اللبنانية، شهدت تحولات إيجابية نحو إنهاء الملف، في ظل إعادة تقييم الإدارة اللبنانية موقفها من استمرار احتجازه.
وأوضحت أن المحادثات الحالية تأتي امتداداً لمفاوضات سابقة أجريت مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، إذ ربطت الحكومة السابقة إطلاق هانيبال بالكشف عن مكان دفن الإمام الصدر في ليبيا وتسليم رفاته.
ووفقا للصحيفة اللبنانية، لن تكون هناك أي مطالبات بدفع فدية مالية أو دية عن القتل، مبينة أن ترديد هذه الشائعات من بعض الأطراف هدفه المتاجرة بالقضية.
وفي السياق، أعلن رئيس الائتلاف الليبي الأمريكي في واشنطن فيصل الفيتوري، تكثيف جهوده الدولية للدفع باتجاه الإفراج الفوري وغير المشروط عن الكابتن هانيبال، الذي لا يزال محتجزًا تعسفيًا في لبنان منذ عشر سنوات دون أي تهمة قانونية قائمة.
وكشف الائتلاف عن إجراء مشاورات رفيعة المستوى مع أعضاء في حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولجنة حقوق الإنسان، واللجنة الخارجية في الكونغرس الأمريكي، بالإضافة إلى مجلس الأمن، ضمن جهود قانونية ودبلوماسية مستمرة تهدف إلى الضغط على الحكومة اللبنانية لإطلاق سراح هانيبال فورًا.