رفض الدكتور فرج زيدان، المحلل السياسي، القول بأن المليشيات نجحت في إسقاط المسيرة التركية فوق منطقة العجيلات، لعدم امتلاكها أسلحة متطورة مضادة للطائرات.
ورجح زيدان خلال تصريحات تلفزيونية لقناة “الحدث السعودية”، أن خللاً فنياً كان السبب في سقوطها.
وأضاف أنه من المبكر جداً الجزم بالسبب وراء سقوط هذه المسيرة، غير أنه يقدم تحليلاً فنياً حول إمكانيات المليشيات في مدينة الزاوية من حيث الأسلحة.
واعتبر أن سقوط هذه المسيرة أحرج عبد الحميد الدبيبة وتركيا لعدم التزامهما بقرار حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، خاصة وأن المسيرة حديثة.
واستنكر إنفاق أموال النفط التي تودع في المصرف المركزي بطرابلس لشراء أسلحة قد تستخدم للتخلص من خصوم الدبيبة السياسيين، مثل ما تم سابقاً من استهداف للنائب عن مدينة الزاوية، علي أبو زريبة.
إلى ذلك، تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، مقاطع فيديو قيل إنها لسقوط مُسيَّرة تركية الصنع في مدينة العجيلات.
وأشار المتابعون إلى تبعيتها لحكومة عبدالحميد الدبيبة التي لم تُصدر أي تعليق بشأن الحادث.
ومن المرجح أن تكون المُسيَّرة من طراز بيرقدار تي بي 2، مشاركة في العملية الأمنية التي أطلقتها المنطقة العسكرية الساحل الغربي قبل أسابيع في مدينة الزاوية، وبدأت أول أمس في العجيلات.
وبيرقدار أكينجي هي طائرة قتالية دون طيار تحلق على ارتفاعات عالية، طورتها شركة صناعة الدفاع بيكار ومقرها تركيا، وانضمت إلى القطع العسكرية التركية في 29 أغسطس 2021.