أرجع الدكتور بلعيد البرغوثي، الباحث الاجتماعي، ارتفاع نسب حالات الطلاق التي وصلت إلى المحاكم إلى انخفاض قيمة المهور.
وأضاف البرغوثي خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “المسار”، أنه أجرى بحثا اجتماعيا داخل أروقة المحاكم وتأكد من انخفاض نسب الطلاق عندما كانت قيمة المؤخر مرتفعة.
ورأى أن انخفاض قيمة المهر قد يقلل من التزام الزوج تجاه الزواج، مما يؤدي إلى زيادة حالات الطلاق.
ولفت الباحث الاجتماعي الأنظار إلى أن الجانب الاقتصادي كان أحد أهم الأسباب التي زادت من نسب الطلاق، بالإضافة إلى تأثير دعوات الانفصال المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتغيرات الاجتماعية السريعة، وقلة الوعي بأهمية الزواج.
وفي السياق، نشر موقع “داتا بانداز” المختص بمعدلات الطلاق في العالم، تقريرا عن أعلى معدلات الطلاق في عام 2024.
وقالت الموقع إن حالات الطلاق تظل من أبرز المشكلات الاجتماعية التي تؤرق المجتمعات، وتعتبر مسألة الطلاق واحدة من التحديات الاجتماعية والقانونية التي تواجه المجتمعات العالمية في العصر الحديث.
وأضاف الموقع أن حالات الطلاق تتأثر بعوامل متعددة منها الثقافية والاقتصادية والقانونية، وبينما تختلف معدلات الطلاق من دولة إلى أخرى إلا أن هناك دولا تبرز بصورة خاصة في قوائم الإحصاءات بأعلى نسب طلاق.
ووفقا لتقرير “داتا بانداز” المختص بمعدلات الطلاق في العالم، جاءت ليبيا على رأس قائمة ترتيب الدول العربية لعام 2024.
