أكد عبد اللطيف الرباع، مدير جائزة ليبيا للعطاء، أن الجائزة تُمنح سنويًا لشخصيةٍ بارزةٍ ساهمت بجهودٍ مميزةٍ في مختلف المجالات، وذلك تقديرًا لإسهاماتها من كل ربوع ليبيا.
وأضاف الرباع، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “الحدث السعودية”، أن الهدف من الجائزة هو تكريم هذه الشخصية المؤثرة التي لها إسهامات حيوية في أحد المجالات.
وأشار إلى منحهم الجائزة هذا العام للسجين الليبي رياض كريديغ تقديرًا لجهوده المتميزة في مجال الكيمياء وتكنولوجيا النانو، حيث صنف ضمن أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم.
وأوضح أن مسألة سجنه لم تؤثر في منح الجائزة نظرًا لجهوده الكبيرة في هذا المجال، لافتًا إلى تطوير الباحث الليبي مواد كيميائية مبتكرة تستخدم في تقنيات الطاقة النظيفة، وهو ما أهله لاختيار من قبل جامعة ستانفورد الأمريكية ليكون ضمن أفضل 100 عالم حول العالم لعام 2024.
وأعرب عن فخره واعتزازه بهذا العالم الذي رفع اسم ليبيا عاليًا في المحافل العلمية العالمية.
وتحصل الباحث النزيل في أحد السجون الليبية، رياض كريديغ، على جائزة ليبيا العطاء في نسختها الثالثة، تقديرًا لجهوده في مجال الكيمياء وتقنيات النانو.
وكشف جهاز الشرطة القضائية، أن الباحث رياض كريديغ، النزيل بمؤسسة الإصلاح والتأهيل فرع مليتة، هو طالب باحث في مرحلة الدكتوراه ومجال بحثه هو تصنيع المواد الكيميائية المتقدمة بتقنيات النانو واستخداماتها في مجالات الطاقة النظيفة.
وأوضح مكتب التوثيق والإعلام الأمني بجهاز الشرطة القضائية، أن رياض كريديغ تحصل على جائزة ليبيا العطاء، وأُقيم حفل التكريم خلال الأيام الماضية بفندق المهاري في العاصمة طرابلس.
وجاء التكريم بناء على تصنيفه ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء الأكثر تميزاً حول العالم وفقا لتصنيف جامعة ستانفورد الأميركية (Stanford) للعام 2024، بالتعاون مع دار النشر الأكبر حول العالم إلسيفير (Elsevier).
وأشار مكتب التوثيق والإعلام بالجهاز إلى أن كريديغ استفاد من البرامج التي تنظمها مؤسسة الإصلاح من أجل دعم الدارسين والباحثين المسجونين بها.