اعتبر علي التكبالي عضو مجلس النواب، أن تصريحات عبد الحميد الدبيبة حول وزير داخليته عماد الطرابلسي تعكس الحقيقة، لأن الأخير هو زعيم سابق لمليشيا.
ووصف التكبالي، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الحدث”، الدبيبة بأنه غير متزن في حديثه، وأن تصريحه حول الطرابلسي جاء بإملاءات خارجية.
ويرى عضو البرلمان أن الدبيبة يستغل الخطاب الديني لخلق رأي عام مؤيد، ويحاول تجييش التيار السلفي لتكوين جبهة داعمة له.
وحلل التكبالي الخطاب الذي يستخدمه الدبيبة، معتبراً أنه يستقطب جمهورًا شعبيًا بسيطًا “الترسو”.
واستنكر حديث الدبيبة حول أداء المجموعات المسلحة من كونها أصبحت أكثر نظامية، لافتاً إلى استمرار عمليات القتل والاشتباكات المسلحة.
وعزا الكلام عن فرض الحجاب إلى محاولة التغطية على سرقة السيولة النقدية، مستنكراً تولي الطرابلسي وغيره من قادة المليشيات السابقين مناصب هامة.
وردا على قرارات تأسيس إدارة للآداب بوزارة الداخلية، زعم عبدالحميد الدبيبة، أن هذه القرارات لا تمس الحريات، وإنما تستهدف محاربة من يمارسون أعمال السحر والشعوذة والمنكرات.
وقال الدبيبة، في كلمته بملتقى شباب ليبيا الجامع بمصراتة أول أمس السبت، إن حكومته تعمل على معالجة الخلافات والاشتباكات بين المجموعات المسلحة.
وأضاف: ما زلنا ضاغطين لتأهيل أبنائنا من حملة السلاح حتى لو أعطيناهم رتبا، مع التأكيد أن هدفهم حماية البلاد ومواجهة الجريمة، وهؤلاء الشباب منهم الآن وزراء، فوزير الداخلية (عماد الطرابلسي) كان زعيم ميليشيا مثلا وهذا الأمر حقيقة، لكنه اليوم عنده مسؤولية ومزايا واردة.
وتابع: الوزير اليوم عنده مسؤولية ويضبط في الأمن وعنده مزايا غير الحديث اللي هدرز عليه الفترة اللي فاتت وهو أسهب وسرح في الهدرزة، فقرار حماية الآداب لا يوجد فيه أي شيء يمس الحريات.