أفادت وكالة “أرجوس ميديا” الاقتصادية، بأن حصار النفط في ليبيا عملية مُربحة بالنسبة للمواطن الأمريكي خليفة حفتر.

وذكرت الوكالة في تقرير لها، أن عمليات الإغلاق أظهرت قدرة خليفة حفتر على خنق عائدات النفط عن منافسيه في المنطقة الغربية، بتكلفة ضئيلة بالنسبة له.

وأوضح التقرير أن ليبيا صدّرت أكثر من 400 ألف برميل يوميا من النفط الخام حتى الآن هذا الشهر، من المحطات الشرقية فقط.

وبين أنه يتم تصدير بعض النفط الخام من قبل شركة “أركنو” الليبية، التي يقع مقرها في الشرق، والتي هدفها وجود تدفق مباشر لإيرادات النفط، بشكل مستقل عن مصرف ليبيا المركزي.

وأضافت الوكالة أن حل أزمة المصرف المركزي، لا يمثل في أفضل الأحوال سوى حل هش ومؤقت لمشكلة طويلة الأجل، وهي الافتقار إلى سلطة مركزية متماسكة.

وذكرت أنه من المثير للقلق أن ليبيا لا تزال بعيدة كل البعد عن أي نوع من العملية السياسية القادرة على معالجة انقساماتها.

ووقع ممثلا مجلسي النواب والدولة اتفاقا خلال مراسم أقيمت في طرابلس أمس، بحضور البعثة الأممية، باختيار ناجي عيسى محافظا للمركزي، ومرعي البرعصي نائبا.

وبحسب بنود الاتفاق، يتم تعيين المرشحين أعلاه لمنصبي المحافظ ونائبه خلال أسبوع واحد من تاريخ توقيع الاتفاق، على أن يصدر بذلك قرار من مجلس النواب.

ويقوم المحافظ وفقا للاتفاق، خلال مدة أقصاها أسبوعين من تاريخ تسلم مهامه، بالتشاور مع السلطة التشريعية، بترشيح أعضاء مجلس إدارة من ذوي النزاهة والمؤهلات العلمية في المجالات المالية والمصرفية والاقتصادية.

ولا يجوز للمحافظ ونائبه ممارسة الصلاحيات المخولة لمجلس الإدارة في غيابه وفق المادة 16 من القانون رقم 1 لسنة 2005 بشأن المصارف وتعديلاته.

وتعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع جميع الأطراف المعنية لإلغاء كافة القرارات والإجراءات التي تتعارض مع تنفيذ هذا الاتفاق.

ورحبت 11 دولة هي الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والجزائر ومصر وفرنسا وألمانيا والمغرب وقطر وتركيا والإمارات وبريطانيا، بالاتفاق على تشكيل إدارة جديدة للمصرف، ودعوا في بيان مشترك لاستئناف إنتاج النفط.

Shares: