أفاد شعيب موسى عضو لجنة الأزمة بحي الطيوري، بوجود أضرار جسيمة في الأحياء التي تأثرت جراء السيول والامطار، مؤكدا أن أكثر من 800 منزل تعرضت للانهيار بشكل كامل، فضلا عن أضرار جزئية حدثت لمنازل أخرى.
ووصف موسى خلال تصريحات تليفزيونية لفضائية “المسار”، الأوضاع التي خلفتها الأمطار بأنها كارثية، منتقدًا بشدة إدارة الأزمة من قبل الجهات المعنية وتقصيرها في التعامل مع الكارثة، مستنكرا غياب دور شركة الصرف الصحي والمركز الوطني لمكافحة الأمراض والإصحاح البيئي.
وأكد أن الأهالي المتضررة جراء السيول تفترش العراء، بسبب تراكم مياه الأمطار والصرف الصحي بداخل المنازل، فضلا عن محدودية القدرة الاستيعابية لمراكز الإيواء.
وذكر أن كل المساعدات التي تقدم للأهالي هي من فرق تطوعية وبجهود ذاتية دون أي تدخل حكومي يذكر من قبل الحكومتين.
وناشد الحكومتين بالقيام بواجبهما نحو أهالي المنطقة وتقديم كافة المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها لدفع الضرر عنهم.
وقبل أيام، أعلن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، حالة الطوارئ في مدينة سبها ومناطق الجنوب الغربي، وقرر تشكيل لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة لمواجهة تداعيات السيول التي اجتاحت تلك المناطق.
وشدد حماد على ضرورة أن تكون اللجنة في حالة انعقاد مستمر إلى حين انتهائها من أعمالها وانتهاء هذا المنخفض الجوي الذي تشهده مناطق الجنوب الغربي هذه الأيام.
فيما أعلنت بلدية سبها آخر التحديثات حول الآثار المترتبة عن هطول الأمطار الغزيرة، مؤكدة أن جمالي عدد المتضررين المسجلين لدى لجنة الحصر بلغ حتى مساء أول أمس الأربعاء 1952 شخصا.
وبينت بلدية سبها أن الفئات المتضررة تنقسم إلى مساكن منهارة وتمثل ما نسبته 39% من إجمالي المتضررين ومساكن آيلة للسقوط وتمثل ما نسبته 28% من إجمالي المتضررين وتخريب ممتلكات وتمثل ما نسبته 33% من إجمالي المتضررين.
