قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إن التقارب بين مصر وتركيا سيؤثر إيجابيًا على حل الأزمة الليبية.
وأضاف عقيلة في حوار لوكالة ريا نوفوستي الروسية، أن هذا التقارب سيساهم في انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا، ويقرب مواقف الأطراف الليبية.
وذكر أن مجلس النواب عارض وجود أي عسكري أجنبي في ليبيا، مبينا أن حكومة فايز السراج السابقة هي من سمحت بتواجد القوات التركية.
وأكد عقيلة صالح أن هناك حاجة لحكومة جديدة معترف بها دوليا لإعادة التفاوض على الاتفاقيات غير القانونية.
واختتم بقوله إنه سيزور موسكو أوائل أكتوبر بدعوة من مجلس الدوما الروسي وسيشرح الوضع في ليبيا.
وفي السياق، قالت وكالة بلومبرج إن مصر وتركيا تستخدمان صداقتهما الجديدة لمحاولة حل الصراع على السلطة في ليبيا العضو في منظمة أوبك، والذي يهدد بالتحول إلى حرب أهلية.
الوكالة أضافت أن القاهرة وأنقرة تضغطان على الحكومتين المتنافستين في ليبيا للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يساعد في إنهاء الحصار النفطي الخانق، وفقًا لمسؤولين ودبلوماسيين يتابعون القضية.
وترى بلومبرج أن الخلاف بين مصر وتركيا الذي يتمحور حول النفط في دولة أوبك بمثابة اختبار للصداقة الجديدة بين البلدين.
وأشارت الجارديان إلى أنه خلال اجتماع الرئيسين في أنقرة، اتفق السيسي وأردوغان على طي الصفحة عن ليبيا، ولكن الآثار العملية لمثل هذا الهدف الجريء تركت غامضة.
وترى الصحيفة أن التحدي الفوري أمام الرئيسين يتمثل في موقفهما من أزمة إقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، الذي فر إلى تركيا خوفا على حياته بعد إقالته من قبل هيئات سياسية مرتبطة بأنصار الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها برئاسة عبد الحميد الدبيبة.