أكد سالم حمد سالم عضو مجلس بلدية سبها، أن البنية التحتية للمدينة غير مجهزة لاستقبال مثل هذه الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى أضرار جسيمة.

وأضاف حمد خلال تصريحات لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن البلدية شكلت لجنة لحصر الأضرار ووجهت المتضررين بالتوجه لمركز الشرطة لتوثيق التأثيرات السلبية التي أحدثتها الأمطار، تمهيدا لتصنيفها.

وقال إن جميع المنازل في البلدية تضررت جراء هطول الأمطار، وتراوحت الأضرار ما بين انهيار للأسقف وتلف الممتلكات والأثاث المنزلي، وأهاب بالحكومات سرعة التوجه للجنوب لإغاثته من الأضرار التي لحقت به جراء تدهور الأحوال الجوية.

كما أكد أن البلدية تعمل على نشر سيارات شفط المياه من الشوارع، فضلا عن محاولة مساعدة الأهالي التي سقطت منازلهم أو التي في طريقها للسقوط، مبينا بأن هناك تكدس كبير لبعض الأهالي في بعض المناطق.

وأوضح أن التيار الكهربائى منقطع عن بعض المناطق منذ سقوط الأمطار، ولم ترسل شركة الكهرباء فرقها لإجراء الصيانة اللازمة لعودة التيار مرة أخرى، محذرا من اختلاط مياه الصرف الصحي بالأمطار ما ينذر بكارثة صحية.

واستنكر عدم تواصل أي من مسؤولي الحكومتين مع أهالي المنطقة منذ تردي الأحوال الجوية، مناشدا بضرورة توفير سيارات لشفط المياه المتراكمة في الشوارع وكذلك دعم وتوفير سكن بديل للأسر التي سقطت منازلهم أو التي أوشكت على الانهيار.

ونشرت بلدية سبها بيانا حول الإحصائيات الاولية حول المتضررين بأحياء المدينة، أفادت فيه بأن أكثر من 223 مسكنا تضرروا جراء هطول الأمطار حتى الآن في أحياء التحرير والمنشية والقرضة وحجارة، وومازال الحصر مستمراً في كل الاحياء.

وأضافت أنه حتى صدور البيان أمس، تجري عمليات الحصر في حي القاهرة والذي لازال غارقا بمياه الأمطار ويحتاج إلى تدخل عاجل بعد انحسار المياه، الأمر الذي يرجح بارتفاع نسبة المتضررين.

كما ناشدت البلدية بضرورة توجيه المساعدة العاجلة لأكثر من517 عائلة عاجلة وأغلبها في أحياء القاهرة والتحرير والمنشية وحجارة.

Shares: