نقلت قناة روسيا اليوم عن مصدر دبلوماسي بوزارة الخارجية بحكومة الدبيبة قوله بأن الوزارة تفضل التريث في الإعلان عن تفاصيل جهودها في قضية المواطن الليبي محمد الويشي الموقوف في السعودية.

وقال المصدر، بحسب تقرير للقناة، إن وزارة تريد التمهل لضمان عدم التأثير على الوضع القانوني للويشي، مضيفا أن الوزارة وخاصة إدارة الشؤون القنصلية، بذلت جهودا كبيرة لضمان حقوق الويشي القانونية والقنصلية.

وبحسب المصدر، يواجه الويشي قضايا تتعلق بتهمة التحرش بإحدى البائعات والإساءة لأحد المطاعم، إلى جانب نشر مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون ترخيص.

وأضاف أنه على الرغم من المحاولات المتكررة لإقناع المطعم بسحب الشكوى، إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل، ما اضطر الوزارة إلى متابعة القضية عبر المسار القانوني، كما تم التنسيق لزيارة شقيقة الويشي له قبل مغادرتها البلاد.

وتابع: زيارة شقيقته لضمان عدم تورطها في القضية، نظرا لأنها كانت مسؤولة عن تصوير مقطع الفيديو، كما نظمت الوزارة زيارات دورية للسجن للتحقق من ظروف احتجاز الويشي، خصوصا بعد تكرار ادعائه بسوء المعاملة من قبل بعض الضباط.

وذكر المصدر أنه بناء على توصية طبيب السجن، تمت الموافقة على إجراء عملية جراحية لقدمي الويشي، في خطوة تعكس حرص الوزارة على متابعة حالته الصحية وضمان تلقيه الرعاية اللازمة.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في شهر أبريل الماضي، سجالا بعد بصق التيكتوكر الليبي محمد الويشي الطعام في أحد فيديوهات تقييمه لمطعم سعودي كبير.

فبينما اعتبر البعض تصرف الويشي مهينا رأى آخرون أن من حقه تقييم المطعم بحرية، وبعد الانتقادات، اعتذر الويشي على الفيديو وقام بزيارة ثانية لفرع آخر للمطعم وأعطى تقييما جيدا للطعام.

وردا على تصرف الويشي، نشر مطعم الرومانسية السعودي بيانا انتقد تصرفه ووصفه بالمسيء وأكد اتخاذ إجراءات قانونية بحقه، لتلقي السلطات السعودية القبض عليه بعد بلاغ من المطعم ضده.

Shares: