أكد الشيخ علي أبوسبيحة رئيس فريق المصالحة التابع للمترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، أنه لو أجريت انتخابات نزيهة فسيكون لسيف الإسلام حظوظ كبيرة جدا.
وقال أبو سبيحة في مقابلة مع صحيفة “الشروق” التونسية، إن دول العالم الثالث ليست هناك انتخابات نزيهة تقريبا.
وأضاف أن سيف الإسلام ليس كثير الظهور إعلاميا لأنه لا يمتلك مثل نفوذهم الإعلامي والمالي والمحطات للظهور، متابعا: لو أعطى تصريحًا وحُرف فليست لديه آلة إعلامية لتصحيح ما حرف.
وأضح أن سيف الإسلام لديه برنامج انتخابي كبير، لكن الآن ليس هناك داع للدخول في سباق إعلامي لأنه ليست لديه نفس الإمكانيات التي يمتلكها الآخرون، وهذه المعركة مؤجلة لحين الدخول في المسار الانتخابي.
وأفاد بأن ضمانات الانتخابات النزيهة أن تكون تحت إشراف دولي، والرقابة تكون من مؤسسات من كل الجهات، وأن تكون الأجهزة الموجودة الآن بعيدة عن الانتخابات.
وتساءل أبو سبيحة قائلا: عندما يكون مسؤول مترشحا، كيف ستتصرف المؤسسات التي يشرف عليها، وهل ستكون محايدة؟ مستطردا: من المستحيل أن تجرى انتخابات في ظل الوضع القائم اليوم.
وفي السياق، أكدت ممثلة المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان، خلال جلسة مناقشة الحالة الإنسانية لليبيا، بمفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أن هناك محاولات دنيئة لإقصاء الدكتور سيف الإسلام القذافي من الانتخابات الرئاسية.
وقالت إن المحاكم الوطنية برأت ساحة سيف الإسلام، مضيفة أن إقصاء مجموعة بعينها من مشاركتها في الانتخابات ومنعها عن خدمة ليبيا المكلومة، أمر مرفوض وغير منصف، ولا يتماشى وأبسط حقوق الإنسان المكفولة بالمواثيق الدولية.
وطالبت بالتدخل العاجل لتحقيق العدالة في ليبيا، وعدم إقصاء أي طرف أو جهة معينة، بحجة الاختلاف السياسي، مبينة أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا، وصلت لمدى غير مقبول، وكل ما يجري من جرائم ضد الإنسانية لا يمكن السكوت عنه، مثل حصار المدن كـ سبها وسرت، الذي لم يكن سيُرفع لو لا تدخل البعثة الأممية.