أكد عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي، أنهم ماضون في تشكيل الحكومة الجديدة رغم الخلاف الحاصل في مجلس الدولة الاستشاري.
وقال العرفي في تصريحات صحفية، أن انقسام الاستشاري لن يؤثر على التزكيات، فكل تيار سيُزكي مجموعة من المترشحين، ولن تكون عقبة خاصة أن المترشحين أعدوا عدتهم وجمعوا تزكياتهم قبل الخلاف.
وأضاف: لا نعلم مدى الضمانات التي سيقدمها رئيس الحكومة من أجل استلام مهامه من الدبيبة، فهل تكون تعهدات دولية، أم انتقال سلس وتسليم.
وأوضح أن بنود جلسة مجلس النواب المقبلة هي الحكومة الجديدة وسيطول الحديث عن تشكيلها باعتبار أن الأحد المقبل آخر يوم لاستلام ملفات المترشحين لشغل منصب رئيس الحكومة.
وأشار العرفي إلى إمكانية وجود إحاطات عن الاجتماعات التي تم عقدها مع السفير الأمريكي والآخرين وإحاطة عن أية قوانين جاهزة قد تم صياغتها أو تصحيحها.
واختتم بقوله: قد نتطرق إلى ما حدث في مجلس الدولة ومن هو الشريك الذي بإمكاننا التعامل معه في ظل النزاع على الشرعية بين تكالة والمشري.
وأعلن مجلس النواب فتح باب الترشح لرئاسة حكومة جديدة، داعياً من يرغب في الترشح تقديم مستندات ترشحه إلى مقر المجلس في بنغازي اعتباراً من الأحد 28 يوليو حتى 11 أغسطس المقبل.
وقال المجلس في بيان، نشره الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، إن رئيسه عقيلة صالح يدعو النواب وأعضاء المجلس الأعلى للدولة إلى «تزكية» من يرون فيه الكفاءة لشغل منصب رئيس الحكومة.
فيما أعرب مجلس الدولة الاستشاري، عن رفضه إعلان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح فتح باب الترشح لرئاسة حكومة موحدة للبلاد، معتبرا أنها خطوة منفردة، داعياً إلى الاتفاق أولاً على آلية لتشكيل الحكومة.
وأوضح المجلس، في بيان لها، أنه كان من المقرر استكمال مسار التوافق بوضع آليات متعلقة بكل النقاط، إلا أن الخطوة المنفردة التي قام بها مجلس النواب باعتماد ميزانية ضخمة بالمخالفة للاتفاق السياسي والتي تكرس الانقسام حالت دون حدوث اللقاء.