قال أحمد لنقي عضو المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري”، إن تواجد المهاجرين غير النظاميين في ليبيا أخذ منحى خطيرا على البلاد واستقرارها حيث بلغ عددهم حوالي اثنين ونصف مليون شخص.

ودعا لنقي في تصريحات نقلتها منصة فواصل، إلى ضرورة ترك الانقسامات والمناكفات السياسية وتوحيد الجهود لإنقاذ الوطن وحياة المواطنين من هذا الغزو لتغيير التركيبة السكانية في ليبيا.

وطالب بتكاتف الجهود مع المسؤولين لإنقاذ البلاد قبل فوات الأوان، قائلا: لا تستبعدوا من المهاجرين غير النظاميين إحداث عنف وثورات وعصيان مدني والمطالبة بحق البقاء وحقوق سياسية كمواطنين.

وانتقد تصريحات وزير العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة الدبيبة بأن هناك توجه لبناء مدن سكنية لهم، وأن الكثير منهم يعانون من أمراض معدية مثل أمراض الكبد والإيدز، متعجبا بأن يصرح الوزير بأن لا حل لديه لهذه المعضلة.

وعادت حركة تهريب المهاجرين للنشاط من جديد في ليبيا، بعدما انحسرت بعض الشيء في الفترة الأخيرة، بسبب إهمال المجتمع الدولي للقضية.

وبحسب تقرير لموقع “العربي الجديد” القطري، الحركة بدأت تنشط مجددا، من خلال إغراء جماعات التهريب للراغبين في دخول أوروبا برحلات على متن “قوارب الموت”، مبينا أن عودة مثل هذه الأخبار يتطلب تحرك عاجل للحدّ من مآسي المهاجرين وملاحقة المهرّبين والإطاحة بشبكاتهم.

وأضاف أنه رغم إعلان مختلف سلطات ما بعد نكبة فبراير في شرق وغرب البلاد تنفيذ حملات أمنية لتشديد الرقابة على مسارات تهريب المهاجرين، عادت هذه الحركة للنشاط بمختلف الشواطئ الليبية.

وذكر الموقع أنه خلال الأسابيع الثلاثة من شهر يونيو الجاري تزايدت أعداد الوفيات بين المهاجرين الذين يتم العثور على جثثهم من خلال رحلات هجرة غير شرعية بمختلف السواحل الليبية، بعد شهرين كاملين من تراجع هذه الأخبار، ما يوضح عودة عمليات الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين ونشاط الفاعلين فيها مجددا.

Shares: