اعتبر المحلل السياسي سالم سويري أن بيان الدول العشر الداعم لخارطة الطريق الأممية في ليبيا بمثابة ضغط على الأطراف الليبية المتنافسة ويحد من مساحة المناورة السياسية.

وقال سويري في تصريحات نقلها موقع العين الإماراتي إن التركيز على توحيد المؤسستين العسكرية والاقتصادية يعكس إدراكًا دوليًّا بأن تحقيق السيادة والازدهار لن يتم إلا عبر هاتين الجبهتين.

ورأى أن الإشادة بخطوات مثل تعيين رئيس مؤسسة النفط واتفاق البرنامج التنموي الموحد تؤكد رغبة المجتمع الدولي في الدفع نحو مسار اقتصادي مستدام يضمن عدالة التوزيع.

وأوضح أن الرسالة الجوهرية للبيان هي أن الوحدة الاقتصادية والأمنية تُعد شرطًا مسبقًا لنجاح العملية السياسية وللوصول إلى انتخابات حقيقية.

وأصدرت 10 دول من بينها الإمارات والولايات المتحدة، ومصر، وفرنسا، والسعودية بيانا مشتركا يؤكد الالتزام بدعم سعي الشعب الليبي نحو الوحدة والاستقرار والازدهار.

كما رحب بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة وخارطة الطريق الأممية، ودعا الأطراف الليبية إلى استخدامها لدفع العملية السياسية نحو توحيد الحوكمة وتنظيم الانتخابات.

ودعم البيان التنسيق العسكري بين الشرق والغرب، ورحب بالجهود الليبية الرامية إلى دمج القوات الأمنية، مع دعوة القادة الليبيين إلى مأسسة هذا التنسيق باعتباره خطوة أساسية لتعزيز السيادة والأمن على المدى الطويل.

وأشار البيان إلى ضرورة تعزيز المؤسسات الحيوية وعلى رأسها مؤسسة النفط ومصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة.

Shares: