أفاد موقع أفريكا إنتليجنس الاستخباراتي الفرنسي بأن عبد الحميد الدبيبة يسعى إلى تعيين أحد الموالين له رئيسًا لجهاز المخابرات العامة بدلا من حسين العايب.

وأوضح الموقع في تقرير له، أن العايب عاد إلى عمله بعد أيام قليلة على إقالته من قبل الدبيبة في 20 نوفمبر الجاري، ولا تزال المحادثات جارية حول خليفته.

وأضاف أن العايب يُعتبر محور خلاف بين الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وهو الشخص الوحيد رسميًا الذي يملك سلطة تعيين رئيس المخابرات.

وذكر أن قرار الدبيبة، الذي عززته تعاملاته الأخيرة مع واشنطن، بإقالة العايب، يتماشى مع رغبته في تعزيز نفوذه في جميع أنحاء الأجهزة الأمنية الليبية.

ووفقا للتقرير، لطالما شكك الدبيبة في ولاء العايب. ومع ذلك، وافق على تعيينه في عام 2021 لأنه أضفى مصداقية على موقفه المناهض للإسلاميين، كما ساهم العايب في كبح طموحات فتحي باشاغا، الذي كان ينافس الدبيبة آنذاك.

وشارك العايب فيما تسمى عملية الكرامة التي شنتها قوات حفتر ضد الجماعات الإسلامية في شرق ليبيا بين عامي 2014 و2015، لكن رئيس المخابرات، الذي لم يُؤكد رحيله بعد، لا يزال بإمكانه الاعتماد على دعم قوي، لا سيما في الشرق، بما في ذلك من صدام حفتر.

وأشار التقرير إلى انتشار أسماء العديد من خلفاء العايب المحتملين المقربين من الدبيبة، ويُنظر إلى عمر بوغدادة آمر ميليشيا العمليات المشتركة في مصراتة، على أنه المرشح الأوفر حظًا.

ولفت الموقع الفرنسي إلى صلاته بوغدادة الأمريكية؛ فقد أشرف على اعتقال وتسليم أبو عجيلة المريمي ضابط الاستخبارات السابق، إلى الولايات المتحدة في عام 2022، بزعم المشاركة في تفجير لوكربي عام 1988.

كما بين التقرير أن محمود بن رجب، قائد اللواء 52 المتمركز في الزاوية وحليف مقرب آخر للدبيبة، مرشح أيضًا لقيادة جهاز المخابرات. ويُعرف رجب بقربه من أنقرة.

Shares: