أفادت صحيفة “فِراذيني” اليونانية، بأن خالد نجل خليفة حفتر، خلال زيارته الأخيرة إلى أثينا على رأس وفد مكوّن من 20 شخصًا، طلب مليار يورو سنويًا لدعم المواقف اليونانية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن وزارة الخارجية اليونانية عارضت بشدة هذا الاحتمال، وتوصيتها جاءت على نفس النهج.
وأضافت أن اعتراض وزارة الخارجية جاء من منطلق أن هذا الأمر حالة كلاسيكية من الابتزاز لا نهاية لها، وأنه “مهما قدم من أموال، ستتمكن تركيا من دفع يورو واحد أكثر، لذلك، لا معنى، ولأسباب عديدة، للدخول في مثل هذا النقاش”.
وذكرت أن بنغازي لا ترغب في قطع العلاقات مع أثينا، لأن أي تصديق على المذكرة التركية-الليبية غير القانونية سيُعتبر من قبل أثينا خطوة عدائية.
واعتبرت أن الجانب الإيجابي بالنسبة لأثينا هو أن حفتر لا يثق بأحد، وخاصة أنقرة، بل يحاول فقط أن يحقق أكبر قدر ممكن من المكاسب لتعزيز نفوذه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية قولها إن اليونان تمتلك خطة شاملة للعلاقات اليونانية-الليبية وتسعى إلى ترسيخ وجودها هناك.
