استنكر المحلل السياسي محمد الترهوني، بشدة قيام مجموعة من العناصر الإجرامية باختطاف وفد مدينة ترهونة، وطرح تساؤلاً مباشراً حول الهدف من هذه العملية: هل هو استهانة بقبائل المدينة أم محاولة لتركيع ترهونة بالكامل؟

وأعرب الترهوني عن دهشته الكبيرة من صمت قبائل ترهونة تجاه هذه الحوادث، معتبراً أن هناك أطرافاً لا تريد بأي شكل من الأشكال استقرار وإعمار المدينة.

وحمل المسؤولية كاملة لكل الجهات المعنية في الدولة، سواء كانت شرطية أو قضائية، ممثلة في النائب العام.

ووجه المحلل السياسي، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “المسار”، مناشدة للجميع بالوقوف صفاً واحداً ضد القيام بمثل هذه العمليات الإجرامية، متسائلاً في ختام حديثه: هل لا تمتلك مدينة ترهونة رجالاً يسعون للخروج بمدينتهم من المختنق السياسي

إلى ذلك، أعرب المجلس البلدي ترهونة عن قلقه البالغ إزاء عمليات القبض التي طالت أبناء المدينة عقب مشاركتهم في الملتقى الذي أقيم في بنغازي ولقائهم مع خليفة حفتر.

وأدان المجلس بأشد العبارات أعمال القمع والتعدي الصارخ على حقوق الإنسان التي مارستها مجموعات مسلحة تدّعي حفظ الأمن في ترهونة، داعيًا النيابة العامة إلى فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عنها.

Shares: