أكد الدكتور عبد الباسط المصراتي الأكاديمي والمحلل السياسي، على ضرورة التعامل مع مدينة مصراتة في “إطارها الصحيح” نظرًا لتمتعها “بوضع استثنائي” ونضالها “المعروف للجميع”.

ووصف المصراتي، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “بوابة الوسط”، مدينة مصراتة بأنها “ليبيا” و”النموذج لبقية المناطق” في البلاد.

وفي سياق موقفه الرافض للاجتماع الذي عُقد في مدينة سرت في خالد خفتر، أكد المحلل السياسي أن مصراتة مستهدفة من قبل ضعاف النفوس.

وشدد على أن المجلس البلدي للمدينة هو الجهة الوحيدة المخولة بالتحدث باسمها، قائلاً: “من يتحدث عن المدينة هو مجلسها البلدي ولا أحد سواه”.

كما رفض الدكتور المصراتي رفضًا قاطعًا الأقاويل التي أشارت إلى حضور ممثلين عن مصراتة للاجتماع الذي عُقد في سرت.

وأعلن خالد حفتر، رئيس أركان المنطقة الشرقية، الاتفاق على تشكيل “قوة مشتركة” مع قيادات من كتائب مدينة مصراتة خلال اجتماع مفاجئ في سرت.

وأكد خلال هذا الاجتماع الذي عقد (الاثنين) في سرت، مع قيادات من كتائب بمصراتة، ضرورة البدء بما وصفه بـ”خطوات عملية وملموسة لتوحيد المؤسسة العسكرية، باعتبارها ركيزة أساسية لمستقبل الوطن واستقراره”.

من جهته نفى مايعرف بـ”جهاز مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة”، التابع لحكومة الدبيبة، ما وصفه بـ”الشائعات المتداولة حول مشاركة بعض منتسبيه في اجتماع سرت”.

وأوضح بيان للجهاز، أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وأكد التزامه بمستويات عالية من المهنية في حماية الوطن والمواطنين، ومواجهة كل محاولات بث الفتنة أو تشويه صورة المؤسسات الأمنية.

Shares: