يصادف اليوم 17 أكتوبر الذﻛرﻯ الرابعة عشر لاﺳﺘﻬﺪﺍﻑ حلف الناتو رتل الدكتور سيف الإسلام عام 2011، حيث قامت طائرات الناتو بناء على إحداثيات قدمت لها بقصف رتل الدكتور في وادي زمزم بضواحي مدينة بني وليد.
ونتج عن القصف استشهاد 21 شخصا من مرافقي الدكتور سيف الإسلام وجرح العديد من الناجين من بينهم الدكتور سيف ومنهم من استشهد فيما بعد متأثرا بجراحه.
واستهدف الرتل بعد خروجه من مدينة بنى وليد، عقب تكثيف ضربات حلف الناتو على المدينة، وأثناء مرورهم بمنطقة وادي زمزم، توقف الموكب الذي يتكون من تسعة سيارات مدنية، تحمل على متنها 30 مرافقا، جميعهم مدنيون.
وبعد غروب الشمس حامت طائرات الناتو، وأطلقت أولى قاذفاتها المميتة، مستهدفة سيارة الدكتور سيف الإسلام، ومن كان معه فيها، ليصاب بشظية تسببت في بتر أصابع من يده اليمنى، إضافة إلى إصابة أخرى.
وأطلقت طائرات الناتو المزيد من الصواريخ بشكل مكثف، مستهدفة رتل المدنيين، واستمرت ضربات الصواريخ، واحدًا تلو الآخر، حتى دمر الموكب عن آخره، وراح ضحية هذه الغارة الجوية 27 مدنيا من بين 30 شخصا.
هؤلاء لم يكونوا يشكلون خطرا على حياة المدنيين، حتى يكونوا سببا لاستهدافهم، كما ادعى حلف الطغاة الذي دمر البلاد.
ويعد تتبع موكب الدكتور سيف الإسلام والمجموعة التي كانت معه، واستهدافهم من قبل “الناتو”، دليلا قويا على كذب الادعاءات التي ظل يروج لها الحلف دوما من تدخله في البلاد لحماية المدنيين، وكل من كانوا في هذا الرتل وعلى رأسهم الدكتور سيف الإسلام لم يكونوا عسكريين، ومع ذلك تم قصفهم.
الأسباب الحقيقة التي وقفت وراء استهداف الدكتور سيف الإسلام، هي مساعي الناتو لـ”تسليم البلاد” إلى جماعة الإخوان، وهو ما أظهرته وثائق بريد وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلنتون، واستهداف الناتو للرتل جاء من استشعاره وجود خطر كبير على مشروعه لإسقاط البلاد وتسليمها إلى الإخوان.
بعض أسماء الشهداء:
حسين ميلاد الفقهي
أحمد محمد الفقهي
على القذافي طبيقة
هشام محمد الطبولي
معمر صالح الطبولي
مفتاح صالح الطبولي
عبدالحميد ميلاد الطبولي
خالد صالح الفايدي
ربيع مسعود الغليظ
حمزة عبدالسيد
فرج أحمد القحصي
عبدالرحيم الشيبونية
أحمد العلاقي ذو الـ17 ربيعا
أبوعجيلة عمران
حمزة كامل مصباح
مروان الزليطني
عوض عبدالستار الأصفر
محمد العماري
محمد التاورغي
يحيي التاورغي