قال المحلل السياسي سعد الدينالي، إن البعثة الأممية أصبحت تعاني من “عدوى المشهد السياسي“، مؤكداً أنها باتت “انعكاساً لما يحدث على الساحة” الليبية.

وفي تحليله للموقف، أشار الدينالي إلى الأهمية الجوهرية للبعثة الأممية، معتبراً وجودها “عنصر توازن مهم ساهم في خلق بيئة أقل توتراً بين الأطراف المتناحرة على السلطة” في ليبيا.

ووجه الدينالي اتهاماً مباشراً إلى “متصدري المشهد” السياسي في ليبيا، مؤكداً أنهم يقفون وراء عرقلة جهود التسوية السياسية التي تقودها البعثة الأممية.

وأكد المحلل السياسي أن الليبيين هم “المصرون على التناحر السياسي” و”الإصرار على البقاء في النقطة الصفرية”، في إشارة إلى استمرار الجمود والتأزيم رغم الجهود الدولية.

وأردف الدينالي بأن الأطراف الليبية الموجودة حالياً بالمشهد السياسي تضع “العراقيل” أمام أي محاولة للتقدم، مضيفا أنه “مهما حاولت البعثة طرح حلول للعبور لمرحلة أخرى للاستقرار”، فإن هذه الأطراف تعمل على إفشالها.

ويلخص تصريح الدينالي حالة الإحباط المتزايدة تجاه الأداء السياسي الليبي المتواصل في ظل وجود وساطة دولية تعمل على إيجاد مخرج للأزمة.

Shares: