سلط موقع إندبندنت عربية الضوء على الوضع الصحي للكابتن هانيبال معمر القذافي، بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخرا ونقله إلى المستشفى.

وأشار الموقع في تقرير له، إلى تصريحات محاميه التي أكد فيها أن الحالة الصحية لهانيبال “مقلقة”، ودعا فيها السلطات اللبنانية إلى الإفراج عنه.

وقال محاميه الفرنسي لوران بايون، إن هانيبال يعاني “حالة اكتئاب حادة”، وقد نقل بصورة طارئة إلى المستشفى بسبب آلام حادة في المعدة، قبل إعادته للسجن أول من أمس الثلاثاء.

وسيحظى هانيبال، وفق محاميه، من الآن فصاعداً بـ”متابعة طبية مكثفة”، علماً أنها ليست المرة الأولى التي يحذر فيها محاموه من تدهور حالته الصحية.

وطالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، في تقرير نشرته في أغسطس، السلطات اللبنانية بالإفراج “فوراً” عن هانيبال، معتبرة أنه محتجز بناء على مزاعم يفترض أن لا أساس لها متعلقة بحجب معلومات عن اختفاء موسى الصدر.

وأفاد التقرير بأن زعماء الطائفة الشيعية في لبنان يحملون العقيد الراحل معمر القذافي مسؤولية اختفاء الصدر مع رفيقيه، لكن النظام الليبي السابق دأب على نفي التهمة، مؤكداً أن الثلاثة غادروا طرابلس متوجهين إلى إيطاليا.

وأوضح محامي هانيبال أنه يمكن اعتبار موكله معتقلاً سياسياً بسبب غياب التعاون بين ليبيا ولبنان، متابعا: السبب الوحيد الذي يبرر استمرار احتجازه هو أنه يحمل اسم والده، مشدداً على أن “الإفراج عنه بات ضرورياً”.

ونقل بايون عن المدعي العام للتمييز في لبنان جمال الحجار، الذي التقاه الثلاثاء الماضي، تأكيده أنه قدم رأيه إلى المحقق العدلي الذي يعود له الآن اتخاذ القرار.

ونقل الموقع عن مصدر قضائي لبناني قوله بأن الحجار “لا يمانع إطلاق سراح” هانيبال.

وأشار إلى تحميل خارجية الدبيبة في بيان الإثنين الماضي “الجهات والسلطات اللبنانية المسؤولية عن صحة هانيبال وحياته”.

وأضافت أن ليبيا “أبدت التعاون وآخرها المذكرة الرسمية التي أرسلت عبر القنوات الدبلوماسية إلى الجهات العدلية والقضائية في لبنان” منذ أبريل الماضي، و”شملت عرضاً عادلاً لإنهاء القضية”، لكنها قالت إنها لم تتلق رداً من لبنان.

Shares: