أحيا موسى إبراهيم المتحدث السابق باسم اللجنة الشعبية العامة، الذكرى 55 لطرد الطليان من ليبيا بفعل الإرادة الثورية للعقيد الراحل معمر القذافي ورفاقه الأحرار.
وقال موسى إبراهيم، إنه في مثل هذا اليوم، السابع من أكتوبر 1970، اكتمل إجلاء المستوطنين الطليان من على الأرض الليبية، بفعل الإرادة الثورية لمعمر القذافي ورفاقه الأحرار.
وأضاف أن معمر وهو شاب في الثامنة والعشرين، اختار هذا التاريخ بالذات لأنه نفس اليوم الذي ضربت فيه البوارج الحربية الطليانية حاضرة البلاد طرابلس، في السابع من أكتوبر سنة 1911.
وأوضح أن 35 ألف مستوطن كولونيالي كانوا يسيطرون على جل الأراضي الزراعية الليبية الخصبة، يستأجرون العمال والفلاحين الليبيين على أرضهم التي استولى عليها الاستعمار الفاشي الطلياني بالمذابح والتهجير الجماعي.
وأكد موسى إبراهيم أن ثورة الفاتح زعت بعدها الأراضي المستردة على الليبيين في أكبر عملية استعادة للثروة الوطنية والكرامة في تاريخ ليبيا.
وتابع قائلا: بعدها بعقود من الزمن، سترغم نفس الإرادة الثورية الليبية البرلمان الطلياني والحكومة الطليانية على تقديم اعتذار رسمي لليبيين عن مرحلة الاحتلال، مع تعويضات مالية.
ووصف المتحدث السابق باسم اللجنة الشعبية العامة، الاعتذار والتعويض بأنه لا مثيل له في تاريخ الوطن العربي والجنوب العالمي.
وأكمل: ثم في 7 أكتوبر 2011 كانت بوارج وطائرات حلف الناتو، وإيطاليا جزء منه، تدك مدناً ليبية بالصواريخ مرة أخرى في استعادة لنفس الروح الاستعمارية، ونفس الخيانة المحلية، ونفس ادعاءات المدنية والحضارة والديمقراطية.
واستطرد: اليوم، الطليان يسيطرون بجنودهم وطياريهم ضمن التواجد العسكري لحلف شمال الأطلسي في القاعدة الجوية بمصراتة وقاعدة امعيتيقة بطرابلس، وفي مطارات وثغور فزان الجنوبية.
وأشار إبراهيم إلى فرق جوهري بين ثورة قومية انتمت للحق والمقاومة والوحدة، وبين أخرى “ربيعية” انتمت للناتو والحلف الصليبي وسلمت ليبيا أرضاً وجواً وبحراً للعدو الغربي الكافر.
وختم بقوله: عاش معمر القذافي، وعاش من رافقه وقاتل معه لأجل ليبيا العربية المقاومة، والخزي على الديمقراطيين الربيعيين الناتويين.