قال لوران بايون محامي الكابتن هانيبال القذافي، إنه التقى للمرة الثانية وزير العدل اللبناني، وأكد له أنه سيضمن لموكله الحقوق الأساسية كأي دولة ديمقراطية.
وأضاف بايون في مقابلة خاصة مع قناة “العربية -الحدث”، أن هانيبال تعرض لحملة انتقام من قبل الذين تأثروا باختفاء موسى الصدر رغم أن عمره كان عامين.
وأوضح أنه قابل هانيبال، وهو يعاني من هشاشة وضعف كبير بسبب سجنه 10 سنوات، مما أثر سلبيا على حالته النفسية.
وأكد أنه رفع قضية هانيبال إلى الأمم المتحدة بسبب الظلم الذي تعرض له، قائلا: لا نتحدث الآن عن محاكمة بل نتحدث عن إطلاق سراحه وآمل أن يكون في أقرب وقت.
وتابع قائلا: ننتظر توجيه اتهام للحكومة اللبنانية بسبب الاعتقال التعسفي لهانيبال مدة 10 سنوات، وعلى الدولة اللبنانية الاعتراف بخطئها.
واسترسل: ننتظر التنديد بالعدالة اللبنانية التي تحولت إلى أداة انتقام سياسي، كما ننتظر تعويض هانيبال ماديا عن فترة اعتقاله الطويلة.
وبين المحامي أنه ستكون هناك جلسة في الخريف المقبل بشأن الشكوى المقدمة منهم إلى الأمم المتحدة، لنظر وضع هانيبال.
وختم بقوله: ليس بيني وبين السلطات الليبية شرقا وغربا أي تواصل، لكني تقدمت للسفارة الليبية في باريس لحصول هانيبال على جواز جديد حتى يتمكن من مغادرة لبنان عقب إطلاق سراحه.
وقبل أيام، قال وزير العدل اللبناني عادل نصار، في مقابلة تلفزيونية، أن وكيل هانيبال تقدم رسميًا بطلب إخلاء سبيل.
وأكد أن الملف موجود الآن أمام المحقق العدلي، وأن القرار المرتقب سيصدر عنه، مع تأكيده على استقلالية القضاء اللبناني، رغم إقراره بوجود “وضع غير مألوف” يتطلب المعالجة.