أكد المحلل السياسي معتصم الشاعري أن هناك توافقاً فعلياً بين مجلسي النواب والدولة بشأن المضي قدماً في العملية السياسية، وتحديداً فيما يتعلق بملف المفوضية العليا للانتخابات.

وأوضح الشاعري أن المجلسين يسيران على نهج اختيار أعضاء المفوضية العليا للانتخابات بناء على خارطة الطريق التي طرحتها المبعوثة الأممية لدى ليبيا، حنا تيتيه.

وفي تصريحاته لفضائية “المسار”، أضاف الشاعري أن هذا المسار الذي شرع فيه مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة (الاستشاري) سيفضي في نهاية المطاف إلى الهدف المنشود، وهو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

كما رأى المحلل السياسي أن المجلسين يدركان تماماً أهمية هذه الخطوة في دفع العملية السياسية، ولهذا سارعا في المضي قدماً باتجاهها.

وأشار إلى أن التركيز سينتقل إلى مراحل لاحقة حاسمة، وهي: الاتفاق على تعديل القوانين الانتخابية اللازمة، وتشكيل حكومة جديدة موحدة تكون مهمتها قيادة البلاد نحو الانتخابات.

إلى ذلك انطلقت عدة اجتماعات وصفت بـ “المهمة والحاسمة” للجنة المشتركة المعنية بحسم ملف المناصب السيادية العليا.

وتضم هذه اللجنة أعضاء من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، في محاولة لطي صفحة الانقسام حول اختيار أعضاء المناصب السيادية التي عرقلت تعيين قيادات المؤسسات الرئيسية لسنوات.

Shares: