سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على استمرار المخاوف وتتباين تقييمات أوساط سياسية وقانونية بشأن الجولة المقبلة للانتخابات المحلية في ليبيا.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن هذه الجولة يهيمن عليها غيوم انقسام ترتهن له مجمل الحالة السياسية والأمنية.
وأضاف أن مصير هذه الجولة الانتخابية يبقى معلقا، بانتظار موقف رسمي معلن من سلطات حفتر، خصوصا أن هذه المرحلة تشمل مدنا كبرى مثل بنغازي وطبرق وسرت.
وتلتزم سلطات حفتر الصمت، فيما لم تصدر أي تأكيدات أو نفي رسمي بشأن مؤشرات على بدء بعض البلديات فعلياً اتخاذ خطوات تمهيداً للاقتراع.
ووسط هذه التسريبات، لم يُسجل أي تقدم معلن بشأن التحفظات، التي سبق أن أبدتها حكومة أسامة حماد حول إجراء الاقتراع في مناطق سيطرتها بشرق ليبيا.
وتخضع 25 بلدية من المقرر إجراء الانتخابات فيها لسلطات شرق البلاد، ولم تُجرَ في موعدها المقرر في أغسطس الماضي، بينما تقتصر الانتخابات على 3 بلديات في غرب البلاد، بحسب قرار صادر عن المفوضية.
بينما تعيش ليبيا حالة من الترقب مع عزم المفوضية العليا للانتخابات اتخاذ خطوات إجرائية بشأن عقد المرحلة الثالثة للانتخابات المحلية، المؤجلة، رحبت البعثة الأممية بأداء 35 مجلساً بلدياً اليمين القانونية.
وكان من المقرر أن تُجرى هذه الانتخابات في عدد من البلديات بشرق ليبيا وجنوبها، الخاضعة لسيطرة خليفة حفتر، في أغسطس الماضي، لكنها تأجلت.