أرجع فتحي الشبلي رئيس حزب صوت الشعب، غياب وجود أي حلول نتجت عن المباحثات التي أجراها محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك؛ إلى عدم استعداد الدول الكبرى في الوقت الراهن للقيام بذلك.
وأوضح الشبلي في تصريحات نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، أن الدول الكبرى مستفيدة من إبقاء الوضع الحالي على ما هو عليه؛ خاصة روسيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا، قائلا: جميعهم مصالحهم محققة؛ فلِم يسعون إلى حلول على الأقل في المدى القريب؟
وضرب مثلاً باجتماع رفيع المستوى بشأن أزمة بلاده، عقد في الأمم المتحدة دون دعوة أي من السياسيين الليبيين، متابعا: هذا دليل على إقصاء ليبيا والاستهانة بها.
وقال إن هناك من يخشى أن تعقد ليبيا انتخابات رئاسية، ويأتي رئيس وطني يعيد ترتيب الأوضاع لصالح بلده؛ ومن ثم تضيع عليهم كل مكتسباتهم التي حققوها من خلال تعاونهم مع الأجسام الحالية والسابقة.
وفرضت الأزمة الليبية نفسها على اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فيما لم تثمر أي حلول بحسب متابعين، بشأن العملية السياسية التي تراوح مكانها منذ عام 2011، باستثناء خريطة الطريق، التي طرحتها المبعوثة الأممية هانا تيتيه.
وتعددت اللقاءات التي تناولت الأزمة الليبية وأبعادها ما بين اجتماعات عقدتها تيتيه، ومباحثات أجراها محمد المنفي مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومسعد بولس مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط.