أفاد موقع “إرم نيوز” الإماراتي، بأن هناك تخوفات في ليبيا من عودة تنظيم داعـ.ـش، بعد تفجير ضريح تاريخي يعود لـ”سيدي الشعاب الدهماني” في زليتن والدعوة لإحياء الجهـاد في ليبيا في ظل الحنين الذي يُبديه بعض الليبيين لعهد العقيد معمر القذافي.

وأوضح الموقع في تقرير له، أن التفجير يحمل بصمات التنظيم الإرهابي، معتبرا أن هذه الحادثة ليست معزولة على الأرجح مع بداية التنظيم إعادة ترتيب صفوفه في ليبيا مجددا.

وأشار إلى تفكيك خلايا إرهابية الجنوب في وقت سابق، وهو ما يدفع بالفعل إلى التحرك واتخاذ إجراءات جديدة، متخوفا من أن تتسلل عناصر جديدة من منطقة الساحل نحو الصحراء الليبية.

وأضاف أن وزارتي الداخلية والدفاع لم تتوصلا بعد لأرقام نهائية حول أعداد عناصر التنظيم، لكن يجري العمل من أجل القيام بذلك لتحديد حجم التهديد وبؤره إذا وجدت.

وفي السياق، أطلق تنظيم داعـ.ـش الإرهابي دعوة، لإحياء ما وصفه بالجهاد في ليبيا تحت عنوان “ليبيا الأمجاد”، بزعم مواجهة الليبيين الذين يحنون لعهد العقيد الراحل معمر القذافي.

وأفاد التنظيم في افتتاحية صحيفة النبأ التابعة له في عددها الأسبوعي الصادر أمس 11 سبتمبر، بأنه يعود إلى ليبيا لأن كثير من الناس باتوا يحنون لعهد العقيد الراحل معمر القذافي.

ولم يُعلن داعـ.ـش عن أي نشاطٍ له منذ 3 سنوات مستغلاً مخاوف أوروبا من تهديدات بما في ذلك عبر المهاجرين، وسلّط الضوء على الحدود الرخوة للبلاد وموقعها الاستراتيجي كمزايا للتواصل مع الجهــ.ـاديين في الدول المجاورة.

وشدد داعـ.ـش على قيمة ليبيا الدولية لقربها من جنوب أوروبا ما يُهدد مصالح تلك الدول أو على الأقل يُشغل أوروبا ويُشتت انتباهها بهذا التهديد.

Shares: