قال رئيس حزب ليبيا الكرامة، يوسف الفارسي، إن عبدالحميد الدبيبة، يقف حجرا عثرة في طريق خارطة الطريق الجديدة التي أقرتها البعثة الأممية.
وأضاف الفارسي، أن خارطة الطريق كانت تشير إلى حكومة جديدة بشكل رسمي، وليس كما ادعت بعض الأصوات بدمج الحكومتين.
وأوضح أن الأطراف الدولية تدعم خارطة الطريق الأممية وتشكيل حكومة جديدة، وأنه ليس هناك طرف دولي يقف ضدها.
وأكد أن حكومة الدبيبة هي من تحاول عرقلة خارطة الطريق، وتشكيل حكومة موحدة جديدة، مدعية عدم الحاجة إلى مرحلة انتقالية.
ورأى رئيس حزب ليبيا الكرامة، أن الوضع الآن ليس في صالح حكومة الدبيبة، قائلا إنها تتأكل ما يعني سقوطها في القريب الآجل.
وفي سياق آخر، أفاد الفارسي بأنه لو كانت هناك مسؤولية حقيقية لانتهت المليشيات التي أصبحت ندًا وأقوى من المؤسسات الأمنية في الدولة.
واقترحت المبعوثة الأممية خريطة طريق مبنية على 3 ركائز أساسية، تشمل إعداد إطار انتخابي سليم من الناحية الفنية، وتوحيد المؤسسات من خلال حكومة جديدة موحدة، وحوار يتيح المشاركة الواسعة لليبيين.
وستنفذ الخريطة عبر عملية تدريجية متسلسلة، وفق إطار زمني يتراوح ما بين 12 إلى 18 شهرا، تتضمن إعادة تشكيل مجلس إدارة مفوضية الانتخابات، ومعالجة القضايا التي ساهمت في عدم إجراء الانتخابات في 2021.
