احتفل النائب التونسي علي زغدود بمناسبة الذكرى 56 لثورة الفاتح من سبتمبر، واصفا إياها بثورة المجد العربي، الثورة التي فجّرت روح التحرّر في الأمة، وأعلنت أنّ السيادة حقٌّ مقدّس لا يُساوَم، وأنّ العروبة رسالة كرامة ووحدة لا تنكسر.

واستحضر زغدود في هذه الذكرى، بطولات القائد الأممي الشهيد معمر القذافي ورفاقه الأحرار، وحيّا تضحيات الشعب الليبي العظيم الذي صمد أمام كلّ المؤامرات، ورفض أن تكون أرضه الطاهرة مرتعًا للصهاينة والعملاء.

وقال عبر حسابه على فيسبوك، إنّ هذه الذكرى ليست حدثًا ليبيًّا فحسب، بل محطة مضيئة في تاريخ الأمة العربية، وشعلة أضاءت دروب الشعوب في مواجهة الاستعمار والصـ.ــهيونية والتبعية.

وأضاف أن ثورة الفاتح كانت إعلان ميلاد مشروع قوميّ تحرّري أرعب قوى الهيمنة، فتكالبت عليه المؤامرات، وظهر العملاء والخونة يجلسون عند أقدام الصـ.ــهيوني برنار هنري ليفي سنة 2011، ليعيدوا ليبيا إلى دائرة الاستعمار.

وأكد أن دماء الشهداء التي روت تراب ليبيا ستبقى لعنة تلاحق كل من خان الأمة، ودليلا على أن إرادة الحرية أقوى من أساطيل الناتو ومؤامرات الصـ.ــهيونية العالمية.

وأوضح زغدود أنّ ثورة الفاتح ستظلّ شعلةً متّقدة في وجدان كلّ حرّ، ورمزًا لإرادة التحرّر والسيادة الوطنية، وعهدًا بأنّ ليبيا ستبقى حصن العروبة المنيع، وقلعة المقاومة ضدّ كلّ مشاريع التفتيت والهيمنة.

وأفاد بأنّ ثورة الفاتح ستظلّ مدرسةً للأحرار، ومنارةً للأجيال، ورسالةً لكلّ الشعب العربي الذي يريد التحرّر والسيادة والانعتاق.

وأحيت غالبية المدن الليبية الذكرى 56 لثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة، التي حررت البلاد من المحتل الأجنبي، ووصلت الاحتفالات إلى طرابلس خاصة في مناطق الهضبة وخلة الفرجان وسوق الخميس.

كما خرجت الاحتفالات من مدن أخرى مثل الخمس وزليتن وصبراتة وسرت وغات وأوباري، والتي استمرت حتى الساعات الأولى من ساعات الاثنين الماضي.

Shares: