أكد محمد الأسعدي، المتحدث باسم البعثة الأممية لدى ليبيا، أن هناك جهودًا كبيرة تبذلها البعثة من أجل تفادي اندلاع حرب في العاصمة طرابلس.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه البلاد توترات متزايدة تهدد بإشعال صراع جديد.

وأوضح الأسعدي، في تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن البعثة الأممية تدعم كل جهد يسعى إلى تهدئة الأوضاع وإيجاد مخرج سلمي.

وأضاف أن الهدف الأساسي هو الوصول إلى طاولة المفاوضات بدلًا من استخدام البندقية، مشيرًا إلى أن الحلول السلمية هي السبيل الوحيد لإحلال السلام في البلاد.

وبالرغم من أن المتحدث لم يذكر تفاصيل دقيقة حول ما تم الاتفاق عليه، إلا أنه أشار إلى وجود “رسائل مطمئنة” في مسار الأزمة الحالية.

وأكد أن هناك جهودًا كبيرة تبذل من قبل قادة مدنيين وعسكريين، بالإضافة إلى المجلس الرئاسي والوجهاء والحكماء، مما يعطي الأمل في الوصول إلى حل.

وفي سياق متصل، شدد الأسعدي على أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن لا ترغب في اشتعال حرب في طرابلس.

وأوضح أن هذه الدول أيدت بالكامل كلمة المبعوثة الأممية حنا تيتيه، التي أكدت على ضرورة إحلال الاستقرار والسلام في ليبيا.

كما دعا المتحدث الأطراف المتنازعة إلى نبذ خطاب الكراهية، والعمل معًا من أجل مستقبل البلاد.

وكانت البعثة قد دعت بشكل عاجل جميع الأطراف إلى وقف أشكال التصعيد كافة، في العاصمة طرابلس، والامتناع على الفور عن أية أعمال من شأنها تعريض المدنيين للخطر.

وجددت البعثة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، الإعراب عن انزعاجها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بتصاعد التوترات واستمرار التعبئة العسكرية التي قد تؤدي إلى اندلاع مواجهات مسلحة.

Shares: