أكد عبدالله سليمان المتحدث باسم بلدية الكفرة، أن البلدية اتخذت إجراءات مبكرة استعدادًا للتغيرات المناخية المحتملة في الفترة المقبلة، وذلك لتجنب تكرار ما حدث العام الماضي من أضرار.
وفي تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار”، أوضح أن البلدية عقدت اجتماعًا لمناقشة الاستعدادات وضمان استمرار تقديم الخدمات للمواطنين في أي ظرف.
وشدد على أن البلدية وضعت خططًا بديلة لضمان توفير الخدمات الأساسية، مثل الخدمات الصحية، حتى في حال انقطاع التيار الكهربائي بسبب الأمطار.
وأكد أن الأزمة التي حدثت العام الماضي لن تتكرر، مبررًا ضعف التعامل معها وقتها بأن البلدية “تفاجأت” بكميات الأمطار الغزيرة التي لم تشهدها المنطقة منذ أكثر من 70 عامًا.
ونبه سليمان المواطنين إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر والتعامل بجدية مع تحذيرات هطول الأمطار، لتجنب تعرض ممتلكاتهم للتلف. وأكد أن البلدية تتخذ كل التدابير اللازمة لضمان سلامة المواطنين واستمرار الخدمات الأساسية لهم.
إلى ذلك شهدت بلدية الكفرة في شهر نوفمبر 2024، تساقط أمطار غزيرة غير مسبوقة تسببت في فيضانات واسعة. هذه الظاهرة المناخية، التي لم تشهدها المنطقة منذ عقود، كشفت عن ضعف البنية التحتية، وتسببت في أضرار مادية كبيرة.
وتعتبر الأمطار الغزيرة في منطقة صحراوية مثل الكفرة ظاهرة نادرة الحدوث. بعض التقديرات أشارت إلى أن كميات الأمطار التي سقطت لم تحدث منذ أكثر من 70 عامًا، مما أدى إلى حالة من عدم الجاهزية لدى السلطات المحلية.


