اعتبر الباحث القانوني عبدالله الديباني، أن زيارة خليفة حفتر وعقيلة صالح إلى مصر وكذلك زيارة الوفد التركي إلى شرق ليبيا، بمثابة نقطة توافق بين البلدين حول ملامح استقرار سياسي محتمل في البلاد.

وفي تصريحات متلفزة لفضائية “بوابة الوسط”، أوضح الديباني أن مصر تتعامل مع ما يعتبره قطبي التوازن في ليبيا، وهما مجلس النواب وقوات حفتر، وذلك في إطار سعيها لحماية أمنها القومي.

وأشار الديباني إلى وجود تسريبات حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الموقعة بين ليبيا وتركيا، تفيد بأنه يتم دراسة تعديل بنودها.

ووفقاً لهذه التسريبات، فإن الهدف من التعديلات هو ضمان قبولها من قبل خليفة حفتر، مما يمهد الطريق لتصديقها من قبل البرلمان.

وأفادت تقارير إعلامية بوصول خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إلى مدينة العلمين الجديدة بمصر، أمس لمقابلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وذكرت أن المباحثات ستركز على خارطة الطريق الجديدة التي طرحتها البعثة الأممية، خصوصا فيما يتعلق بملف الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة، بينما سيؤكد الرئيس السيسي خلال اللقاء على ضرورة عدم عرقلة أي جهود دولية أو إقليمية تهدف إلى إنهاء الأزمة الليبية وإجراء الانتخابات.

إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع التركية، انعقاد اجتماعٍ بين وفدين عسكريين تركي وليبي في إطار زيارة الفرقاطة التركية “تي جي غي قنالي أدا” إلى ميناء بنغازي. والتقى الوفد خلال زيارته إلى بنغازي بنائب قائد حفتر صدام خليفة.

Shares: