كشف عبد الله سليمان المتحدث باسم بلدية الكفرة، عن السبب وراء الحريق الذي اندلع في بعض خيام اللاجئين السودانيين، مؤكداً أن الحادث نجم عن ماس كهربائي بسبب زيادة الأحمال على شبكة الكهرباء.
وأوضح سليمان، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن الحريق لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح، لكنه أتى على جميع ممتلكات اللاجئين، مما تركهم في وضع صعب.
وأكد الناطق باسم البلدية أن لجنة فنية تُجري تحقيقاً دقيقاً في أسباب الحادث، بهدف الوصول إلى حلول جذرية تمنع تكراره. وشدد على أن الهدف هو حماية اللاجئين من تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
ونفى سليمان بشكل قاطع وجود أي أسباب أخرى وراء تكرار الحرائق في المنطقة نفسها، مؤكداً أن المشكلة الأساسية تكمن في زيادة الأحمال على الأسلاك الكهربائية، مما يتسبب في احتراقها.
وفي أحدث بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد بلغ عدد السودانيين في ليبيا 313 ألفاً منذ اندلاع النزاع المسلح في السودان، منتصف 2023.
وتوقعت المفوضية ارتفاع العدد إلى نحو 650 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، مشيرة إلى عبور ما بين 300 و600 شخص يومياً الحدود الليبية. وفيما حذرت المفوضية من تفاقم الاحتياجات الإنسانية في المدن الليبية المستضيفة، لا سيما مع استمرار التدفق، أوضحت أنها وزعت 361 طناً مترياً من المساعدات الغذائية على 34,461 لاجئاً سودانياً.