أعربت الدكتورة هبة الزاوي، رئيس اللجنة العلمية لضمور العضلات، عن قلقها المتزايد من ارتفاع في عدد حالات ضمور العضلات في ليبيا، حيث وصل العدد إلى 800 حالة خلال العامين الماضيين.
وأوضحت الدكتورة الزاوي، في تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الحدث”، أن 450 حالة من هذه الحالات تشمل أنواعاً مختلفة من الضمور، في حين أن 250 حالة أخرى تعاني من مرض دوشين الذي يصيب الذكور بشكل أكبر، بالإضافة إلى 250 حالة من ضمور العضلات الشوكي.
وحذرت الزاوي من أن الأعداد الحقيقية قد تكون أكبر بكثير من الأرقام المعلنة، مشيرة إلى أن العديد من الحالات لم يتم تسجيلها بسبب وجودها في مناطق نائية، أو لعدم توفر وسائل النقل، أو حتى لعدم معرفة الأسر بوجود اللجنة.
كما كشفت عن وجود 30 طفلاً في حاجة ماسة إلى حقنة قد تمنعهم من الشلل، تبلغ قيمة الواحدة منها 2.5 مليون دولار.
هذه التكلفة الباهظة تضع عبئًا كبيرًا على عائلات المرضى، وتدعو إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية لتوفير الدعم اللازم.
ويواجه مرضى ضمور العضلات تحديات جسيمة. ويعاني المرضى ضعفاً في الإمكانات الطبية وبطئاً في الإجراءات الحكومية، بالإضافة إلى تأثير الانقسام السياسي على العلاج. ويوجد حالياً حوالي 800 حالة مسجلة، منهم 29 مريضاً على قائمة الانتظار لتلقي الحقنة الجينية.