أكد فتحي قويدر رئيس وحدة الكلى بمستشفى صرمان، وجود نقص في الأدوية المصاحبة، موضحا أن رئيس اتحاد مرضى ليبيا محمود بودبوس، أبلغه بأن هذه الأدوية ستصل في سبتمبر المقبل، بينما المشغلات متوفرة والإمداد الطبي يبذل جهوده.

وأضاف قويدر في تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار”، أن الوحدة تعتمد على أطباء متعاونين غير مستقرين، ما تسبب في مأزق بعد مغادرتهم في فبراير قبل استكمال فترة عملهم المحددة بستة أشهر، مشيرًا إلى خطة لتوفير أطباء دائمين داخل الوحدة.

وأوضح أن الوحدة صغيرة الحجم، إذ بدأت بخدمة 30 مريضًا، لكنها تستقبل حاليًا 84 مريضًا دون أي تطوير يذكر أو تحويلها إلى مركز متخصص يحظى بالميزانية والاهتمام اللازمين.

وبيّن قويدر أن الأطباء الجدد بحاجة إلى التدريب والتأهيل، وهناك أطباء مختصون يتولون تدريبهم تمهيدًا لتعيين كوادر جديدة، مؤكدًا أن استقلالية الذمة المالية للوحدة ستسهم في تحسين أدائها، وتمكينها من إدارة احتياجاتها وطلبياتها بسرعة ومرونة أكبر.

وشدد على أن العمل جارٍ لتطوير الوحدة وتحويلها إلى مركز يقدم رعاية أفضل للمرضى خلال الفترة المقبلة، بما يضمن جودة الخدمات الطبية المقدمة واستمراريتها.

وفي سياق متصل، حذر مركز مكافحة الأمراض من أن أكثر من 66% من الليبيين معرضون لخطر الأمراض السارية، استنادا إلى دراسة مسحية حول عوامل الاختطار للأمراض غير السارية في البلاد، نشر المركز نتائجها في مطلع أكتوبر الماضي.

وطبقا للدراسة فإن أكثر من 66% من الليبيين معرضون لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض السارية استناداً إلى عدد من عوامل، ومن بينها أمراض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والتدخين، والسمنة، وقلة النشاط البدني، والأكل غير الصحي.

وأوضحت نتائج الدراسة أن أعمار الذين شملتهم نسبة الخطر تتراوح بين 45 و70 سنة، ولدى غالبية هؤلاء ثلاثة أو أكثر من عوامل الخطر المرتبطة بالأمراض غير السارية، والتي قد تؤدي إلى الوفاة، كما أن 38% من شريحة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 سنة، سجلت لديهم ثلاث أو أكثر من عوامل الاختطار.

Shares: