تناول محمد بويصير المستشار السياسي السابق لخليفة حفتر، قضية الغضب الشعبي الليبي من التسريبات حول تهجير الفلسطينيين إلى ليبيا، معتبرًا أن هذا الغضب لن يكون له تأثير فعلي.

وفي تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أشار بويصير إلى عدة عوامل تحد من قدرة الشعب الليبي على التأثير في صناع القرار.

ويرى بويصير أن غياب المؤسسات الوسيطة القوية، كالأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، يمنع تشكيل رأي عام مؤثر والضغط على صناع القرار في أي قضية.

وأوضح أن الشعب الليبي، الذي يركز بشكل أساسي على القضايا المعيشية مثل الحصول على رغيف الخبز، لا يملك القدرة على فرض رأيه على المسؤولين.

كما لفت بويصير إلى أن ليبيا جزء من العالم العربي الذي تراجع دوره على الساحة الدولية، لصالح دول خليجية لا ترغب في مواجهة إسرائيل.

وأشار إلى أن ليبيا تستضيف بالفعل أعدادًا كبيرة من المهاجرين، بما في ذلك 300 ألف مهاجر وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى العمالة المصرية، مما يطرح تساؤلاً حول قدرة الشعب على رفض وجود الفلسطينيين على أراضيه.

وأثارت تصريحات وزير الزراعة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن تهجير مليون ونصف فلسطيني إلى ليبيا، جدلًا واسعًا وتساؤلات خطيرة حول نوايا حكومة عبد الحميد الدبيبة.

Shares: