أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا محدثًا بشأن السفر إلى ليبيا، وضعها في أعلى مستويات التحذير تحت تصنيف “لا تسافر”، وفق البيان الصادر بتاريخ 16 يوليو 2025.
وأفادت مجلة مينز جورنال الأمريكية في تقرير لها، بأن التحذير اعتُبر من بين أشد التحذيرات التي أصدرتها الخارجية الأمريكية لدولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضحت المجلة أن هذا التصنيف يستند إلى قاعدة بيانات أمريكية شاملة تُحدّث باستمرار لتقديم توصيات أمنية للسفر حول العالم.
وأضاف التقرير أن تصنيف المستوى الرابع يدعو المواطنين الأمريكيين لعدم السفر إلى ليبيا لأي سبب كان، مبررًا ذلك بارتفاع معدلات الجريمة، وخطر الإرهاب وهجمات بدون إنذار مسبق.
كما تضمنت التحذيرات وجود ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة، بالإضافة إلى وجود اضطرابات مدنية وصراعات بين الميليشيات المسلحة، مشيرة إلى احتمال تعرض الأمريكيين للاختطاف بهدف الفدية أو الضغط السياسي.
ورأى أن الهجمات المحتملة قد تطال أماكن عامة مثل الفنادق، الأسواق، المرافق الحكومية، ومراكز النقل، لافتا إلى وجود مخاطر إضافية وانعدام الحماية القنصلية.
وذكر التقرير أن تفشي النزاعات المسلحة في ليبيا يجعل الوضع الأمني متقلبًا، فيما يُعد الدعم القنصلي الأمريكي في ليبيا محدودًا للغاية، ما يبرر النصيحة بمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن، باستخدام وسائل تجارية متاحة.
ونصحت الخارجية، في تحذيرها، الراغبين في السفر إلى ليبيا بزيارة موقعها الخاص بالسفر إلى المناطق عالية الخطورة، وحمل إثبات الجنسية ووضع الهجرة القانوني في جميع الأوقات، وتجنب التظاهرات والحشود، ووضع خططًا بديلة للمغادرة، وتحرير وصية وتعيين المستفيدين من التأمين وتوكيلًا رسميًا.
وتصدر الولايات المتحدة تحذيرات السفر على أربعة مستويات، والرابع هو الأعلى خطورة بسبب وجود مخاطر تهدد الحياة.
وتضم قائمة التحذيرات من المستوى الرابع كلا من أفغانستان، وبيلاروس، وبوركينا فاسو، وبورما (ماينمار)، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وهايتي، وإيران، ومالي، وكوريا الشمالية، وروسيا، وجنوب السودان، وأوكرانيا، وفنزويلا.
