في تصريحات صادمة، لم يبدُ الناشط الحقوقي طارق لملوم استغرابه من الجرائم المكتشفة مؤخرًا في منطقة أبو سليم، بعد سقوط مليشيا “دعم الاستقرار”.

وكشف لملوم عن تفاصيل خطيرة حول استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في العاصمة طرابلس.

وأكد لملوم أن هناك جرائم أخرى ما زالت تُرتكب في السجون والمقرات التابعة للمليشيات ولم يتم الكشف عنها بعد.

وأشار إلى وجود العديد من حالات الاختفاء القسري التي وقعت على مدار السنوات السابقة، مع اعتقاده أن المختطفين ربما لقوا حتفهم داخل هذه المقرات.

وحمّل لملوم وزيرة العدل بحكومة الدبيبة مسؤولية الكشف عن هذه الأماكن، مؤكداً أنها زارتها مسبقاً ولديها معرفة واسعة بها.

وأوضح الناشط الحقوقي أن المشكلة تتمثل في استبدال مليشيا بأخرى في طرابلس، حيث ترحل مليشيا بجرائمها لتأتي أخرى ترتكب “فظائع” جديدة.

وقبل أيام تم اكتشاف مقبرة جماعية تضم جثث 10 أشخاص على الأقل، في منطقة أبو سليم في أحد المواقع التي كانت خاضعة لسيطرة جماعة مسلحة مرتبطة بعبد الغني الككلي.

Shares: