أفاد موقع ليبانون ديبايت اللبناني بأنه بعد تعطيل التحقيق لسنوات، يعود ملف الكابتن هانيبال معمر القذافي المسجون في ليبيا بزعم إخفاء معلومات عن الإمام موسى الصدر، إلى الواجهة من جديد، مع بروز معطيات جديدة.

ونقل الموقع عن مصادر قضائية، قولها إن القضاء اللبناني تبلغ بوجود مراسلة ليبية ستصل إلى لبنان بالحقيبة الديبلوماسية وتتعلق بقضية الإمام الصدر.

وذكرت المصادر أن انطلاق التحقيق مجددا مرتبط بفحوى هذه المراسلة، وتحديد مصير هانيبال مرتبط بما تتضمنه خصوصا لجهة مطلبه في تسليمه التحقيقات التي أجرتها ليبيا مع مسؤولين ليبيين خلال حكم العقيد الراحل معمر القذافي، وما سيتكشف من ذلك من معلومات قد تفضي إلى معرفة مصير الإمام الصدر ورفيقيه.

في الاجتماع الأخير الذي عُقد في تركيا في شهر ديسمبر الماضي بين اللجنة الليبية المكلفة بمتابعة قضية هانيبال ومقرر لجنة متابعة قضية الصدر ورفيقيه القاضي حسن الشامي.

ووعد الوفد الليبي لبنان بتسليمه محاضر التحقيق التي أجراها مع مسؤولين ليبيين، لكن لبنان لم يتسلم أي من هذه المحاضر، رغم وجود مذكرة تفاهم موقعة بين البلدين في العام 2014 بخصوص التعاون القضائي حول مسألة إخفاء الصدر خلال زيارتهم ليبيا عام 1978.

ورغم الوعود التي قطعها الجانب الليبي للبنان، فإنه أحجم عن تقديم أي تعاون لحل هذه القضية العالقة منذ العام 2015 منذ اختطاف هانيبال.

Shares: